أساليب دعم المعلم
يسعى العديد من المعلمين والمعلمات باستمرار إلى الارتقاء بقدراتهم التعليمية وتطوير طرق التدريس الخاصة بهم، ممّا يساهم في تعزيز كفاءتهم المهنية وزيادة فعاليتهم داخل الصفوف الدراسية. تبدأ هذه العملية بتحديد نقاط القوة الكامنة لديهم، بالإضافة إلى تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير. غالباً ما تقع هذه المسؤولية على عاتق مدير المدرسة، الذي يقوم بتطبيق مجموعة من الاستراتيجيات والممارسات، ومن بينها:
- ترتيب الأولويات: يتم التركيز على معالجة جوانب الضعف بشكل تدريجي، والعمل على كل جانب على حدة حتى يتم التغلب عليه، ثم الانتقال إلى الجانب التالي. يجب على المدير أن يتعامل بلطف وتفهم، وأن يبني علاقات قوية مع المعلمين.
- الحوار الإيجابي: يجب إجراء حوار بنّاء بين المدير والمعلمين، يتم خلاله تبادل الاقتراحات والأفكار التي تساعدهم على تحسين أدائهم، ومناقشة التحديات التي تواجههم وإيجاد حلول لها، ممّا يشجعهم على التطور والتحسين المستمر.
- تسجيل الحصص الدراسية: يتم تسجيل مقاطع فيديو للحصص والدروس، ثم يتم مشاهدتها وتحليلها لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير وتحسين.
- القدوة الحسنة: يحتاج بعض المعلمين إلى رؤية نموذج عملي أمامهم يقوم بالأمور بطريقة مثالية، ليتمكنوا من الاقتداء به واتخاذه كمرجع لتحسين مهاراتهم وتطويرها.
- توفير المصادر: ويشمل ذلك توفير الكتب والمجلات وكل ما يحتاجه المعلم لأداء عمله على أكمل وجه، بالإضافة إلى توفير المواقع الإلكترونية ومقاطع الفيديو وغيرها من المصادر التي تدعم العملية التعليمية.
- ورش العمل المتخصصة: من خلال إشراك المعلمين في ورش عمل متخصصة في مجالاتهم، بهدف تدريبهم ورفع مستوى أدائهم وتطويره.
النهوض بالتعليم
المعلم هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، وبالتالي فإن تطور التعليم يرتبط بشكل مباشر بتطور المعلم. تسعى جميع المؤسسات التعليمية حول العالم إلى تطوير العملية التعليمية، وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الطالب وجودة مخرجاته العلمية. يتم ذلك من خلال تطبيق عدد من الاستراتيجيات المتطورة لتيسير العملية التعليمية، ومن أهم هذه الاستراتيجيات:
- التواصل الفعال: تعتبر عملية التواصل أساسية في التعليم، حيث تضمن وصول المعلومة بشكل جيد إلى الطالب. يجب أن يكون التواصل مع المعلم سهلاً ومتاحاً عبر مختلف الوسائل، مثل المحادثات المباشرة ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
- التفاعل الإيجابي: أدى التطور التكنولوجي إلى ضرورة تكيف المعلم مع احتياجات الطلاب وطريقة تفاعلهم، لضمان وصول المعلومات بشكل صحيح.
- استخدام الإنترنت: يمكن استخدام الإنترنت في تحميل الاختبارات والواجبات، حيث أنه يعتبر الرفيق الأقرب للطلاب في العصر الحديث. كما يمكن استخدام خدمة الرسائل النصية القصيرة لإرسال التنبيهات للطلاب.
- استغلال معرفة الطلاب بالتكنولوجيا: يجب استغلال معرفة الطلاب بالتكنولوجيا لتشجيعهم على الوصول إلى معلومات واسعة ومتنوعة موجودة على الإنترنت.
تحديات تواجه المعلمين
تعتبر مهنة التعليم من المهن الصعبة التي تواجه الكثير من التحديات والصعوبات التي تضغط على المعلم وتقلل من كفاءته. فيما يلي بعض هذه الصعوبات:
- التنوع الكبير في الطلاب: خصوصاً في المدارس الحكومية، ينتج عن هذا التنوع اختلاف كبير في احتياجات الطلاب وأساليب فهمهم للمعلومات، مما يشكل تحدياً صعباً للمعلم في تلبية احتياجات جميع الطلاب.
- غياب الرقابة المنزلية: تعتبر المدرسة والمنزل وجهين لعملة واحدة، حيث أن وجود الأهل ومشاركتهم في العملية التعليمية لا يقل أهمية عن المدرسة. غياب الأهل يبقي العملية التعليمية في حالة نقص لا يمكن تعويضه ويمكن أن يؤدي في الكثير من الأحيان إلى فشل الطلاب.
- نقص التمويل المادي: يسبب نقص التمويل صعوبات للمدرسة في الكثير من جوانب العملية التعليمية، منها وضع عدد كبير من الطلاب في غرفة دراسية واحدة، مما يؤدي إلى صعوبة في وصول المعلومة إلى الطلاب وإرهاق المعلم.
أهمية التعليم
يمتلك التعليم أهمية كبيرة، منها:
- سبب رئيسي في القضاء على الفقر.
- تحقيق الأمن الغذائي.
- تحقيق الصحة الجيدة.
- تحقيق المساواة بين الجميع.
- تحقيق خدمات مدنية جيدة للجميع.
- تحقيق نمو اقتصادي.
المراجع
- Derrick Meador (19-3-2018),”Seven Strategies to Provide Help for Teachers”،www.thoughtco.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
- Charlie Robinson (02-09-2015),”Pricing 5 ways to improve quality and efficiency in higher education”،www.creatrixcampus.com, Retrieved 29-01-2019.
- Derrick Meador (27-08-2018),”Problems for Teachers That Limit Their Overall Effectiveness”،www.thoughtco.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
- VALENE LINDSAY (30-05-2018),”10 REASONS WHY EDUCATION IS IMPORTANT”،www.idreamyouth.org, Retrieved 29-01-2019. Edited.