دروس وعبر من الحياة الدنيا

استكشف مجموعة من الحكم والأقوال التي تتناول جوهر الحياة الدنيا، وتأملات في طبيعتها وتقلباتها، وكيفية التعامل معها بحكمة وإدراك.

حكم نافعة عن طبيعة الحياة

إليكم بعض الحكم التي تضيء لنا جوانب مختلفة من الحياة:

  • “الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.”
  • “إنّ المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلِّها ولا يُنافِس أهلها في عزِّها.”
  • “أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها.”
  • “إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الرّاغب في الآخرة.”

إن الحياة رحلة قصيرة، لذا يجب أن نركز على الجوهر ونتجنب الانغماس في تفاصيلها الزائلة. استثمر وقتك في بناء علاقات قوية وعمل الخير، ولا تدع هموم الدنيا تسيطر عليك.

كما قال أحد الحكماء: “عمرك في هذه الدنيا محدود جداً فلا تبدِّده في محاولات العيش على طريقة الآخرين.”

ويقول آخر: “القلب المحل يسع الدنيا والقلب الحقود يأكل صاحبه.”

ويضيف: “الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر.”

تذكر دائماً أن:

“إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.”

“ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة.”

كما وصفها الشاعر:

إذا ما الليل أظلم كابدوه… فيسفر عنهم وهم ركوع
أطارالخوفنومهم فقاموا.. وأهل الأمن في الدنيا هجوع

وقيل أيضاً:

وحلاوةُ الدنيا لجاهِلها… ومرارةُ الدنيا لمن عقَلا
وما في الناسِ أجهلُ من غبيٍ… يدومُ له إِلى الدنيا ركونُ

عبارات مؤثرة حول الدنيا

تأمل في هذه العبارات التي تعكس جوانب مختلفة من الحياة:

  • “إِن الحياة خطيبةٌ فتانةٌ… وصداقُها في النفسِ والأموالِ.”
  • “كنْ كيفَ شئتَ فما الدنيا بخالدةٍ… ولا البقاءُ على خلقٍ بمضمونِ.”

الحياة مليئة بالتحديات والفرص، وعلينا أن نتعامل معها بحكمة وتوازن. لا تدع المظاهر تخدعك، وركز على بناء شخصيتك وقيمك. كن رحيماً ومتسامحاً، واسعى دائماً لترك بصمة إيجابية في هذا العالم.

“ما فائدة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقاً.”

“هانت الدنيا على من هانت عليه نفسه.”

“السخاء والكرم يغطِّيان عيوب الدنيا والآخرة.”

وقيل أيضا عن الأم:

“ليس في الدنيا من البهجة والسرور مقدار ما تحس الأم بنجاح ولدها.”

“لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية.”

وعن الصداقة الحقيقية:

سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها… صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا

وعن الزهد:

تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو… ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ

“الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شربا ازددت عطشًا.”

“مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع.”

وقيل أيضا:

وما نيلُ المطالبِ بالتمني… ولكن تُؤخَذُ الدنيا غلابا، وما استعصى على قومٍ منالٌ… إِذا الأِقدامُ كانَ لهم ركاب

وعن حقيقة الدنيا:

إذا الدّنيا تأمّلَها حكيمٌ… تبيَّنَ أنَّ معناها عبورُ فبينا أنتَ في ظِلِ الأماني.. بأسعدِ حالةٍ إِذا أنتَ بورُ

تأمل هذه الأبيات:

انظرْ إِلى لاعبِ الشّطرنج يجمعُها… مغالباً ثم بعدَ الجمعِ يرميها
كالمرءِ يكدحُ للدنيا ويجمعُها… حتى إِذا ماتَ خَلاَّها وما فيها

وعن الزواج منها:

خَطبتني الدنيا فقلتُ لها ارجعي… إِني أراكِ كثيرةَ الأزواجِ

إِذا امتحنَ الدنيا لبيبٌ تكشفَتْ… له عن عدوٍ في ثيابِ صديقِ

ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.

يقول الله عز وجل:

إن لله عبادًا فطنا… تركوا الدنيا، وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا… أنها ليست لحي وطن
جعلوها لجة واتَّخذوا… صالح الأعمال فيها سفنا

عن الاستغناء بالله:

إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدّنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أُنسَك بالله.

وعن تقلبها:

إذا جادت الدّنيا عليكَ فخذيها… على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ بفنيها إِذا هي أقبلتْ… ولا البخلُ يُبقيها إِذا هي تَذْهَبُ

لا تأسفَنْ لفرقةِ الدنيا فما… تلقاهُ في أخراكَ عنها يشغلُ

وعن التعاون:

خابَ قومٌ أَتَوا وغى العيشِ عُزْلاً… من سلاحي تعاونٍ واتحادِ
قد جَفَتْنا الدنيا فهلا اعتصمنا… من جفاءِ الدنيا بحبل ودادِ

اضرب في أرجاء الدّنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياءً كثيرة في العالم تُغنيك… تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كلّ هذا يجددك.

ليستْ حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى… حلمٍ يجرُّ وراءَه أحلاما
والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ… ظَبْيٌ يصارعُ في الوَغَى ضِرْغاما

أقوال مأثورة في تقلبات الزمن

استلهم من هذه الأقوال التي تعبر عن تجارب الآخرين في الحياة:

  • “إضاعة الوقت أشدُّ من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.”

الوقت كنز لا يقدر بثمن، فاستغله في تحقيق أهدافك وتنمية مهاراتك. تعلم من أخطائك، ولا تستسلم لليأس. كن إيجابياً ومتفائلاً، وتذكر أن كل يوم هو فرصة جديدة للنجاح.

“من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيَّرته من خدمها وعبيدها وأذلَّته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.”

“الدنيا إذا ما حلَّت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت.”

تأملات متنوعة في الحياة

دعنا نتأمل في هذه الحكم المتنوعة:

  • “شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.”

تذكر دائماً أن الموت هو حقيقة لا مفر منها، لذا استعد له بالعمل الصالح. كن متواضعاً ومخلصاً، واسعى لنشر الخير والمحبة بين الناس. تذكر أن الحياة قصيرة، فاستمتع بها بحكمة ووعي.

يا جامعَ المالِ في الدنيا لوارثهِ… هل أنتَ بالمالِ قبل الموتِ منتفعُ.. قدمْ لنفسِكَ قبل الموتِ في مَهَلٍ… فإِن حظكَ بعد الموتِ منقطعُ

إضاعة الوقت أشدّ من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شي من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.

وأثار الرجالِ إِذا تناهَتْ… إِلىالتاريخِخيرِ الحاكمين
وأخذكَ من فمِ الدنيا ثناءً… وتركُكَ في مسامِعا طنين

تولَتْ بهجةُ الدنيا… فكُلُّ جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ كُلُّهمُ… فما أدري بمن أثقُ

إني لأمقت أن أرى الرجل فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.

لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.

الحياة منفى قصير.

ثم إنَّ الدنيا كلها ليست سوى فصلٍ واحد من رواية سوف تتعدد فصولها.. فالموت ليس نهاية القصَّة ولكن بدايتها.

كن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.

من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.

الدنيا كامرأة بغي لا تثبُت مع زوج.

لا أعرف أمة في الدنيا يجهل أبناؤها لسانَها جهلَ أبناءالعرببلغة العرب.

إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب.. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء… فهو ماء ولكن من بعيد.

ليست هذه الدنيا إلا سباقاً لعيناً كُتِب علينا جميعاً نحن الأحياء أن نخوضه.

زخارِف الدّنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم فكن خليّ البال من أمرها، فكلّ ما فيها شقاءٌ وهمّ.

طلب قوم الرّاحة في الدنيا فلهم التعب في الآخرة وتعب قوم هنا استراحة هناك.من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء ولا عبر أحد إلى مقرّ الراحة إلا على جسر التعب فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتّعب تكون الراحة ومن طلب الراحة بالراحة حرم الراحة فيا طول راحة المتعبين.

كلّ شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب.

رآه مستغرقًا في نومه، فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليها، فهان في عينه ما كان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها أمنت لما أقمت العدل بينهم، فنمت نوم قرير العين هانيها.

ولا حزن يدوم ولا سرور… ولا بأس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع… فأنت ومالك الدنيا سواء.

اعلم أنّ الدّنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.

يخرج العارف من الدنيا، ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

الحياة رائعة، ولكن نجد أن معظم الأشخاص لا يجيدون فهمها فدائما ما يلقون اللوم على الدنيا عندما يحدث لهم مكروه، ولكن ذلك اعتقاد خاطئ لأن الدنيا لا تجبر أحد.

إذا ازداد الغرور، نقص السرور.

قال الحسن البصري عن الدنيا: الدنيا أحلام نوم أو كظلٍّ زائلٍ وإنّ اللبيب بمثلها لا يُخدَع.

من يزرع المعروف يحصد الشكر.

قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لابن عمر -رضي الله عنهما-: “كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل” قال -صلّى الله عليه وسلم-: “مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال أي نام في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها”.

الضّمير المُطمئِن، خير وسادة للراحة.

قال عثمان بن عفَّان: الدنيا خضرة، قد شُهِّيَتْ إلى الناس، ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدنيا، ولا تثقوا بها، فإنها ليست بثقة، واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها.

الدنيا لا تصفو لشارب، ولا تحلو لصاحب إن أقبلت فهي فتنة، وإن أدبرت فهي محنة، واستبدل بها قبل أن تستبدل بك أحوالها لا تزال تنتقل وأطوارها لا تبرح تتبدل.

أحوال الدنيا كالماء المالح، كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.

الحياة عبء ثقيل على بعض الناس وبعض الناس عبءٌ ثقيل على الحياة.

من غرائب الدنيا أنّ بعض أبنائنا هم أعداء لنا.

الدنيا قروض ومكافآت.

يا دنيا بك العجب، لا يعجبك حال أي أحد.

الحياة أمل مع اللقاء وألم مع الفراق.

يا دنيا عجب أحوالك متقلبة المزاج تأتي رياحك، وتجيء وأنا عجزت عن فهم أحكامك.

من أطاع هواه باع دينه بدنياه.

اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.

الحياة عبارة عن أخذ وعطاء.

العمر هو الشيء الوحيد الذي كلما زاد نقص.

البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

دروس وعبر مستوحاة من الحياة على السوشيال ميديا

المقال التالي

أقوال وحكم قيمة عن الصدق

مقالات مشابهة