جدول المحتويات
أقوال مأثورة للإمام علي عن الصبر
يُعتبر الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، منارةً للحكمة والبلاغة. وقد ترك لنا إرثًا عظيمًا من الأقوال التي تنير لنا دروب الحياة. من بين هذه الأقوال، تبرز حكمه عن الصبر، التي تعتبر دليلًا للمؤمن في مواجهة تحديات الحياة. فيما يلي بعض من أشهر أقواله:
- “الكمال في ثلاث: الصبرُ على النوائب، والتورّع في المطالب، وإسعافُ الطالب.”
- “الشهواتُ أغلال قاتلات، وأفضل دوائها اقتناء الصبر عنها.”
- “اصبر على عملٍ لا بد لك من ثوابه، وعن عملٍ لا صبرَ لكَ على عقابه.”
- “اصبر على مضض مرارة الحق، وإياك أن تنخدعُ لحلاوة الباطل.”
- “إياك والعجل فإنَّه عنوان الفوتِ والندم.”
- “أفضل الصبر عند مرِّ الفجيعة.”
- “أضيقُ ما يكون الحرجُ أقربُ ما يكونُ الفرجُ.”
- “أصل الصبر حسن اليقين بالله.”
- “أبلغُ ما تستمد به النِّعمة الشكر، وأعظمُ ما تُمحصُ به المِحنة الصبر.”
- “أولى الناس بالاصطناع من إذا مُطِلَ صَبَرَ، وإذا مُنِعَ عَذَر، وإذا أُعطيَّ شَكَر.”
- “إن صبرت صبر الأحرار؛ وإلا سلوت سلو الأغمار.”
- “إنَ ابتلاكم الله بمصيبة فاصبروا. كذلك قال إن تصبروا ففي الله من كل مصيبة خلف.”
- “إنْ صبرتْ جرى عليك القلم وأنت مأجور.”
- “إنْ صبرت أدركت بصبرك منازل الأبرار وإن جزعت أوردك جزعك عذاب النار.”
تأملات في الصبر على الابتلاءات
واجه الإمام علي، رضي الله عنه، العديد من الابتلاءات في حياته، وقد كان صبره عليها مثالًا يُحتذى به. قدم لنا العديد من الحكم التي تعيننا على مواجهة الابتلاءات بروح صابرة ومحتسبة:
- “الدُنيا دار المِحَن.”
- “الرضا ينفي الحزن.”
- “التأنَّي يوجب الاستظهار.”
- “الصبرُ عدةٌ للبلاء.”
- “الصبرُ أدفعُ للبلاء.”
- “المصيبةُ واحدةٌ وإن جزعت صارت اثنتين.”
- “المؤمنُ شاكرٌ في السرَّاء صابرٌ في البلاء، وصابر في الرَّخاء.”
- “إنَّ للمحن غاياتٍ، وللغاياتِ نهايات لها، فاصبروا حتى تبلغ نهاياتها، فالتحرك لها قبل انقضائها زيادةُ لها.”
- “إذا صبرت للمحنة فللتَ حدها.”
- “إذا فاجأكَ البلاء فتحصَّن بالصبر والاستظهار.”
- “ثلاثٌ من كنَّ فيه رزق من خير الدنيا والآخرة هنَّ: الرضا بالقضاء والصبر على البلاء والشكر في الرخاء.”
- “ثلاثٌ من أعظم البلاء: كثرة العائلة وغلبة الديْن ودوام المرض.”
- “دارٌ بالبلاء محفوفةٌ، وبالغدر مصفوفةٌ، لا تدوم أحوالها ولا يسلم نُزالها.”
- “دعتكم الدنيا إلى قرارة الشقاء، ومحل الفناء، وأنواع البلاء والعناء، فأطعتم وبادرتم وأسرعتم.”
- “سلاح المؤمن الصبر على البلاء، والشكر في الرخاء.”
- “عند تضايق حَلَقِ البلاءِ يكونُ الرخاء.”
- “عند الصدمة الأولى يكون صبر النُبلاء.”
- “من أُنعم عليه فشكر كمن ابتليَ فَصَبر.”
- “من صبر على طاعة الله سبحانه؛ عوَّضه الله سبحانه خيرًا ممَّا صبر عليه.”
- “من صبر على طاعة الله وعن معاصيه فهو المجاهد الصَّبور.”
- “الصبر في العواقب شافٍ أو مريح.”
- “على قدر البلاء يكون الجزاء.”
- “عليكَ بإخوان الصدق فأكثِر باكتسابهم، فإنهم عدّةٌ عند الرخاء، وجُنة عند البلاء.”
- “كن في الشدائد صبورًا؛ وفي الزلال وقورًا.”
- “عند تناهي البلاء يكون الفرج.”
- “الصبر على المصيبة يُجزل المثوبة.”
الصبر كمفتاح للفرج
أكد الإمام علي، رضي الله عنه، على أن الصبر هو المفتاح الذي يفتح لنا أبواب الفرج. إليكم بعض أقواله التي تؤكد هذه الحقيقة:
- “عند تناهي البلاء يكون الفرج.”
- “الصّبر مفتاح الفرج.”
- “الصبر وكفيل بالظفر.”
- “من استنجد الصبر أنجده.”
- “عند انسداد الفرج يبدو مطالع الفرج.”
أبيات شعرية في فضل الصبر
لم يقتصر إرث الإمام علي، رضي الله عنه، على الحكم والأقوال، بل شمل أيضًا الشعر. وقد نظم العديد من الأبيات التي تحث على الصبر وتذّكر بتقلبات الدهر:
رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ فلا حزن يدوم ولا سرورُ وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع
لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ
أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ يزيد على الأيام فضل مودة وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ
ذا جادت الدنيا عليكَ فجُدْبها على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ