حكم بالغة من عمق التاريخ
من أروع الحكم التي تناقلتها الأجيال وما زالت تتردد على الألسن:
عامل الناس دائماً بالأسلوب الذي ترضاه لنفسك: إن لم تقدر على إفادتهم، فلا تلحق بهم الضرر، وإن عجزت عن إسعادهم، فلا تحزنهم، وإن لم يكن بوسعك الإطراء عليهم، فاجتنب ذمهم. فالكلمة الطيبة صدقة، والنية الحسنة عبادة.
الشخص الذي يكن لك المحبة الحقيقية يتحدث معك في جميع جوانب حياته؛ لأن الحب لغة قوية ومؤثرة، حيث يصبح البوح بالمكنونات والأفكار بمثابة قنوات من الماء الصافي، تتدفق عذوبة وارتواء.
من اتخذ الحياء لباساً له، لم يرَ الناس منه أي تقصير أو عيب. فالحياء زينة المرأة وفضيلة الرجل.
التحدي الأسمى في هذه الحياة هو أن تسعى لتغيير ذاتك نحو الأفضل وأن تصبح الشخص الذي تطمح إليه، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ﴾ [الرعد: 11].
إيمانك الراسخ بقدرتك على تحقيق النجاح يزرع الثقة في نفوس الآخرين تجاهك. فالإيجابية معدية، والثقة بالنفس مفتاح كل نجاح.
ذكّر نفسك باستمرار بأنك تمتلك قدرات تفوق ما تتصوره. فالثقة بالنفس هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف.
أقوال عربية رائعة من زمن مضى
من الأقوال العربية القديمة التي تحمل في طياتها معاني قيمة:
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الفشل هو البدء في أي عمل مع الشعور بعدم القدرة على تحقيق النجاح فيه. فالتفاؤل والاعتقاد بالنجاح هما أساس كل إنجاز.
الأمر الأكثر أهمية ليس حجم الذكاء الذي تمتلكه، بل الطريقة التي تستخدم بها هذا الذكاء. فالذكاء وحده لا يكفي، بل يجب توجيهه واستغلاله بشكل صحيح.
إن معرفة كيفية الحصول على المعلومة تفوق أهمية الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة. فالعصر الحديث يتطلب القدرة على البحث والتحليل أكثر من مجرد الحفظ والتلقين.
وجه لنفسك هذا السؤال: “هل استخدمت قدراتي العقلية في صناعة بصمة خاصة بي في هذا العالم، أم أنني اقتصرت على حفظ ما قام به الآخرون من إنجازات؟”. فالعالم يحتاج إلى مبدعين ومبتكرين، لا مجرد مقلدين.
المبادرة بالفعل تقضي على الخوف. فالخوف شعور طبيعي، ولكن يجب عدم الاستسلام له بل مواجهته بالعمل والإصرار.
من الأسهل بعشر مرات على الموظف الحصول على فرصة عمل جديدة من مكان آخر، مقارنة بالشخص العاطل عن العمل. فالخبرة والمهارات المكتسبة في العمل تزيد من فرص الحصول على وظيفة أفضل.
إياك ومحاولة شراء الصداقة بالمال، فهي لا تقدر بثمن. فالصداقة الحقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والتفاهم.
نصائح إسلامية موجزة من التراث
من الحكم الإسلامية القصيرة التي تحمل في طياتها معاني عظيمة:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.”
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: “لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.”
“اشتر نفسك.. فالسوق قائمة، والثمن موجود.” أي استغل حياتك في طاعة الله قبل فوات الأوان.
“اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت، فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.” فالدنيا دار فناء، والآخرة دار بقاء.
“إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.” فالله هو الغني الحميد، وهو الأنيس والجليس.
قال ابن القيم رحمه الله: “من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.”
قال ابن القيم رحمه الله: “القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.”
أمثال عربية قديمة ذات شهرة واسعة
من الأمثال العربية القديمة المشهورة التي تعكس حكمة الأجداد:
البشاشة جوهرة ثمينة لا تليق إلا بالأيدي النظيفة. فالابتسامة الصادقة تعكس نقاء القلب وصفاء السريرة.
الشجرة المثمرة هي التي تتعرض للرشق بالحجارة. فالناجحون دائماً ما يواجهون الانتقادات والمحاولات لتثبيط عزائمهم.
بالابتسامة تذلل الصعاب وتلين القلوب. فالابتسامة مفتاح القلوب وبوابة العبور إلى النفوس.
آفة الإنسان تكمن في لسانه. فالكلمة الطيبة صدقة، والكلمة الخبيثة نار تحرق.
ما تسعى لتحقيقه بالإكراه والعنف، يمكنك تحقيقه بسهولة بالابتسامة واللين. فالرفق واللين أبلغ من العنف والقوة.
الإنسان لا يمكنه التطور والنمو إلا بتجربة أشياء جديدة وغير مألوفة. فالتجديد والتغيير هما أساس التطور والتقدم.
ليس كل ما يدور في القلب يمكن البوح به، فبعض الصمت يكون أجمل وأكثر بلاغة. فالصمت حكمة، والكلام من فضة إذا كان السكوت من ذهب.
ليكن وجهك بشوشاً وكلامك ليناً، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة. فالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة تفوقان قيمة المال.
الجمال الحقيقي يكمن في الروح النقية والجسم السليم. فالجمال الظاهري زائل، والجمال الداخلي هو الباقي.
الفاشلون يعتقدون أن النجاح مجرد صدفة وحظ. فالاجتهاد والعمل الجاد هما أساس النجاح، وليس الحظ وحده.