عبارات في فضل الأخ
الأخوة هي عطية من الرحمن، ولا يدرك قيمتها سوى من أنعم الله عليه بها.
ليس الأخ من يظهر الود باللسان فقط، بل الأخ هو من يظهر الود في الغياب. وهو الذي يعتبر مالك مالي إن احتجت، ومالي ماله إن احتاج.
إذا رزقك الله بأخ صالح يقودك إلى الخير ويدلك عليه، فتمسك به جيداً. فالأخ الصالح قد يكون شفيعاً لك حتى تجد نفسك رفقته في جنات النعيم.
إذا أردت الحديث عن بهجة الحياة، فسأبدأ بذكر أخي.
الأخ بالنسبة لإخوته ليس مجرد أخ، بل هو صديق ومعلم يوجههم ويرشدهم إلى طريق الخير والنجاح.
أقوال مأثورة عن الأخ
الأخ لا يمكن تعويضه أبداً.
وجود الأخ في حياة الفتاة هو كوجود صديق دائم، ورفيق الطفولة الأول، وسند تستند إليه عندما تكبر.
الإخوة هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم، والذين يعلموننا العدل والتعاون والعطف والرعاية.
في بعض الأحيان، يكون الشقيق أفضل من بطل خارق.
بحثت عن ذاتي فلم أجدها، وبحثت عن وجداني فخذلني، ثم بحثت عن أخي فوجدت فيه كل ما كنت أبحث عنه.
بعض القلوب لا تتكرر أبداً، كقلبك يا أخي.
لم يختر الله من بين الأقارب ليكون سنداً وعوناً إلا الأخ، فاحرص على تجنب كل ما يعكر صفو العلاقة بينكما، فلن تجد في الدنيا شخصاً يساندك مثل أخيك.
أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب.
أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة.
أخاك أخاك إن من لا أخ له، كساع إلى الهيجا بغير سلاح.
تعبيرات عن الأخ الصالح
إن أخاك هو من يسعى معك، ومن يضحي بنفسه لينفعك، ومن إذا ألم بك الزمان جمع شتاتك.
الأخ لا يعوض، فيارب بعدد دقات قلبي احفظ لي إخواني.
أخي في عيني اليمنى ملك وسلطان، وفي عيني اليسرى دواء لكل علة.
حتى رائحة عطرك يا أخي، تبعث في نفسي الأمان.
الأخ ثروة لا تقدر بثمن، ولا يعرف قيمتها إلا من فقدها.
قد يحافظ الإخوة على هوية بعضهم البعض، فهم الوحيدون الذين يقدمون الحلول والنصائح لبعضهم البعض بطيب خاطر وبدون قيود.
تأملات في معنى الأخوة
الأخ هو أجمل وردة في بستان العمر، وهو نبض القلب، وهو الوريد الذي يغذي الفرح في القلب. قد يكون بمثابة الأب والصديق، ولهذا يقال دائماً: (الأخ الصالح أفضل من النفس، لأن النفس أمارة بالسوء، أما الأخ الصالح فلا يأمر إلا بالخير). ولا شيء يواسي النفس أكثر من وجود أخ إلى جانب القلب، يرعاه ويوقظه في كل لحظة.
الأخ ليس مجرد شخص عابر في الحياة، بل هو الشخص الذي تربى وعاش مع أخيه وشاركه جميع ظروف حياته. فالإخوة يعيشون ظروف الحزن والفرح معاً، ويعرفون أسرار بعضهم البعض، وهو الذي يعرف أوقات شروده، ويعرف ما يحب وما يكره، لهذا فإن الأخ لا يعوض بأي شيء. والأجمل من كل هذا أن يكون الأخ صديقاً لأخيه، فتزداد الصلة بينهما، وتتقارب العلاقة بينهما أكثر فأكثر.
طوبى للشخص الذي يهتم بأخيه اهتماماً كبيراً عندما يكون مريضاً أو عاجزاً كما كان يهتم به عندما كان على ما يرام وقادراً على خدمته، وطوبى لمن يحب أخاه كثيراً عندما يكون بعيداً عنه كما كان يحبه عندما كان بجانبه، والذي لا يتكلم من وراء ظهر أخيه إلا بالخير.
الإخوة الحقيقيون هم الروابط التي تقوم عليها الحياة، وهم الصلة التي تربط الماضي بالمستقبل.