دراسة في كتاب: تأسيس علم النحو وأعلامه

نظرة مُعمّقة في كتاب تأسيس علم النحو وأعلامه. نبذة عن الكتاب، وأهم المحاور التي تناولها، وتاريخ أبرز علماء النحو.

لمحة عن كتاب تأسيس علم النحو وأعلامه

فيما يلي أبرز المعلومات حول كتاب تأسيس علم النحو وأعلامه:

  • المؤلف: الشيخ محمد الطنطاوي رحمه الله.
  • المحقق: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل.
  • عدد الصفحات: 248
  • عدد الأجزاء: 1
  • الموضوعات الرئيسية: يتناول الكتاب خمسة محاور أساسية:
    • مقدمات تمهيدية.
    • بيان أصل النحو وتسميته.
    • نشأة علم النحو ومراحل تطوره.
    • دور الدول الإسلامية في إحياء هذا العلم.
    • خاتمة تلخص أهم ما جاء في الكتاب.

المحاور الرئيسية في الكتاب

يستعرض الكتاب أربعة محاور رئيسية، تتفرع منها موضوعات أكثر تفصيلاً:

  1. أصل النحو وتسميته:
    • أصل النحو: يتناول الأسباب التي أدت إلى وضع علم النحو، وتحديد الزمان والمكان الذي نشأ فيه، مع التأكيد على أن العرب هم المؤسسون لهذا العلم، وينتهي بتحديد مؤسسه وهو أبو الأسود الدؤلي على أرجح الأقوال.
    • تسمية النحو: يوضح سبب تسمية هذا العلم بالنحو بعد أبي الأسود الدؤلي، مع ذكر الأسباب وراء هذه التسمية.
  2. نشأة علم النحو وتدرجه:

    يستهل هذا القسم بمدخل حول نشأة علم النحو، ثم ينتقل إلى عرض المراحل الأربعة التي مر بها حتى وصل إلى صورته الحالية، مع توضيح القواعد الخاصة بكل مرحلة. ثم يستعرض المناظرات والمجالس التي جرت بين المرحلتين الثانية والثالثة، مثل مناظرة الكسائي والأصمعي، ومناظرة الكسائي وسيبويه، ومناظرة المبرد وثعلب، وغيرها.

    كما يتطرق إلى ذكر أشهر علماء النحو من البصريين والكوفيين، مع إرفاق جدول يوضح طبقات الفريقين، ويذكر أيضًا الطبقات البصرية السبع المشهورة، والطبقات الخمس للكوفيين. وبعد ذكر الأمثلة، يستعرض الاختلافات وأسبابها بين المذهب الكوفي والبصري، مع أمثلة للقياس لكل مذهب، ثم يعرض موازنة بينهما بعد سرد المسائل الخلافية بينهما، والمسائل المخالفة للقياس.

    وفي نهاية هذا القسم من الكتاب، يذكر الكاتب أن التقاء المذهبين في بغداد هو الذي مهد الطريق إلى المرحلة الأخيرة في النحو، وهو الذي أوجد النزعات الثلاث في النحو: النزعة البصرية، والنزعة الكوفية، والنزعة الجامعة للكوفية والبصرية. وفيما يلي بيان أطوار النحو الأربعة:

    • طور الوضع والتكوين: يُنسب هذا الطور إلى البصريين.
    • طور النشوء والنمو: يُنسب هذا الطور إلى البصريين والكوفيين.
    • طور النضوج والكمال: يُنسب هذا الطور إلى البصريين والكوفيين.
    • طور الترجيح: يُنسب هذا الطور إلى البغداديين.
  3. مساهمة الدول الإسلامية في ازدهار علم النحو:

    في هذا القسم من الكتاب، ينتهي دور المتقدمين في النحو لتبدأ مسيرة المتأخرين، ويعرض الكاتب هذه الفترة من خلال زمنين على النحو التالي:

    • علم النحو وعلماؤه في عهد الدولة الإسلامية المعاصرة: يتناول الكاتب علم النحو في العراق والبلاد القريبة منها، مع ذكر العلماء في كل منطقة، ثم يتطرق لمصر والشام وعلمائهم، ثم علماء الأندلس والمغرب وأحوال علم النحو عندهم.
    • علم النحو وعلماؤه بعد سقوط بغداد: تتشابه أقسام هذا الجزء بالجزء السابق مع اختلاف الأحداث فيها؛ إذ يتناول علم النحو وعلمائه في المشرق والأندلس والمغرب، والسر في المذهب الأندلسي في النحو وتغلبه على المذهب البغدادي، وينتهي بالحديث عن النحو وأهله في مصر والشام في عصر المماليك والأتراك.
  4. خاتمة الكتاب:

    يطرح الطنطاوي في آخر كتابه قصة لأبي العباس “ثعلب” التي تبعث في نفس طالب العلم أن يكون مقبلاً على دراسة علم النحو، وأن هذه الحال محزنة لما يشاهده من فتور لهمة الطلاب تجاه هذا العلم.

تطور علم النحو وتدرجه

لمحة عن المراحل التي مر بها علم النحو حتى وصل إلى صورته الحالية

مساهمة الدول الإسلامية في ازدهار علم النحو

دور الحضارة الإسلامية في تطوير ونشر علم النحو.

خلاصة الكتاب

استعراض لأهم النقاط والأفكار الرئيسية التي تناولها الكتاب.

مصادر الكتاب

فيما يلي مجموعة من المراجع التي استعان بها الطنطاوي في كتابه نشأة النحو:

  • الكتاب لسيبويه.
  • أدب الكاتب لابن قتيبة.
  • عيون الأخبار لابن قتيبة.
  • الشِّعر والشّعراء لابن قتيبة.
  • الكامل لأبي العبّاس المبرّد.
  • الأمالي لأبي القاسم الزّجاجيّ.
  • مراتب النّحويّين لأبي الطّيب الّلغويّ.
  • أخبار النّحويّين البصريّين للسّيرافي.
  • طبقات النّحويّين والّلغويّين للزّبيديّ.
  • التّصحيف والتّحريف لأبي أحمد العسكري.
  • الفهرست بأبي النّديم.
  • الخصائص لأبي الفتح جنّي.
  • المفصل للزّمخشريّ.
  • التّبيان: شرح ديوان المتنّبي لأبي البقاء العكبريّ.
  • إنباه الرّواة على أنباه النّحاة للقفطيّ.
  • معجم الأدباء ومعجم البلدان لياقوت.
  • المقدّمة لابن خلدون.
  • الكافية والشّافية لابن الحاجب.
  • الألفيّة لابن مالك.
Total
0
Shares
المقال السابق

استعراض كتاب في صحبة النبي

المقال التالي

نظرة شاملة على كتاب كليلة ودمنة

مقالات مشابهة