جدول المحتويات
تعريف مصادر المياه
تمثل مصادر المياه المخزون الطبيعي للماء، والذي ينتشر على سطح الأرض بأشكاله المختلفة؛ سواء كان سائلاً، أو صلباً، أو بخاراً، بحيث يكون قابلاً للاستهلاك البشري. وتعتبر مياه البحار، والأنهار، والبحيرات من بين المصادر الأكثر استخداماً، بالإضافة إلى المياه الجوفية.
كيفية توزيع المياه على سطح الكرة الأرضية
يوضح الجدول التالي تفصيلاً لكيفية توزيع المياه على سطح الأرض بالأرقام والنسب المئوية:
| المورد المائي | حجم المياه (كيلومتر مكعب) | النسبة المئوية من المياه العذبة (%) | النسبة المئوية من المياه الكلية (%) |
|---|---|---|---|
| المحيطات والبحار | 1,338,000,000 | – | 96.5 |
| الأنهار الجليدية | 24,064,000 | 68.7 | 1.7 |
| المياه الجوفية | 23,400,000 | – | 1.7 |
| المياه العذبة | 10,530,000 | 30.1 | 0.8 |
| المياه المالحة | 12,870,000 | – | 0.9 |
| البحيرات | 176,400 | – | 0 |
| الأنهار | 2,120 | 0 | 0 |
آلية عمل دورة الماء في الطبيعة
تجسد دورة المياه في الطبيعة الحركة الدائمة للماء بين الأرض والغلاف الجوي، وهي نظام معقد يشمل عمليات متعددة، منها:
- التبخر والتكثيف: يتحول الماء السائل إلى بخار، بفعل عملية التبخر، ثم يتكثف البخار ليشكّل السحب، ويعود مرة أخرى إلى الأرض على شكل أمطار، أو ثلوج.
- الجريان السطحي والتسرب: تتدفق المياه السائلة عبر سطح الأرض، وتُعرف هذه العملية بالجريان السطحي، ثم يحدث تسرب وترشيح للماء، لتتكون المياه الجوفية.
- الامتصاص والنتح: تنتقل المياه الجوفية إلى النباتات، وتُسمى هذه العملية بالامتصاص، ثم تتبخر من النباتات إلى الغلاف الجوي، من خلال عملية النتح.
- التسامي والترسيب: يتحول الماء الصلب الموجود كجليد، وثلوج مباشرة إلى الحالة الغازية، من خلال عملية التسامي، أو قد يصبح بخار الماء صلباً من خلال عملية الترسيب.
الأخطار التي تهدد مصادر المياه
ازداد استهلاك الإنسان للمياه الطبيعية، وخاصة مصادر المياه العذبة، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن كفاية الإمدادات المائية لتلبية احتياجات المجتمع في المستقبل. وفيما يلي بعض التهديدات الأخرى التي تؤثر على وفرة مصادر المياه:
- تلوث الأسمدة والمبيدات: تسرب الأسمدة المعدنية، مثل الفوسفات والنترات، والمبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب إلى المياه السطحية والجوفية، يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، ويضر بالنظم البيئية المائية.
- تلوث مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية: التلوث بسبب المعالجة الخاطئة لمياه الصرف الصحي، أو تصريف النفايات الصناعية غير المعالجة، بما في ذلك المواد السامة مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور.
- التلوث الحراري: إطلاق مياه الصرف الصحي الساخنة من محطات الطاقة النووية، والمرافق الصناعية الأخرى.
- التغيرات المناخية: ارتفاع درجات الحرارة العالمية، أو العواصف، أو حتى ارتفاع المد والجزر، مما يؤدي إلى اختلاط مصادر المياه العذبة بالمحيطات، وينتج عن ذلك مياه غير صالحة للشرب.
- النمو السكاني: زيادة النمو السكاني، مما يزيد الضغط على المصادر المائية.
التدابير المتخذة لتقليل نقص المياه
توضح النقاط التالية مجموعة من التدابير التنظيمية للمحافظة على مصادر المياه:
- اتباع تقنيات محسنة لتنقية النفايات.
- توفير مرافق متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي، والحصول على مياه شرب نقية.
- تنفيذ مشاريع لإزالة الملح، والمواد الصلبة الذائبة الأخرى من المياه السطحية قليلة الملوحة، ومياه البحر.
- بناء محطات التحلية المناسبة للاستخدام المنزلي وللري.
- اتباع بعض إجراءات الهندسة الزراعية للتحكم في الجريان السطحي، والتقليل من التبخر.
سلوكيات فردية تسهم في الحفاظ على الماء
فيما يأتي مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها من قبل الأفراد للحفاظ على المصادر المائية:
- يُنصح بتجنب غسل المنتجات بالماء الجاري، بل يمكن غسلها في حوض أو وعاء مملوء جزئيًا بالماء.
- تحديد وقت للاستحمام، وينصح بأن يكون أقل من 5 دقائق.
- التحقق من عدم وجود تسريبات في الصنابير الخارجية، والأنابيب.
- تجنب استخدم المياه الجارية لإذابة الطعام، بل يُنصح بإذابة الطعام في الثلاجة.
- اختيار نظام الري بالتنقيط الموفر للمياه.
المراجع
- “water resource”,britannica
- “World Water Distribution”,Snr
- “Water cycle”,Noaa
- “Future Threats to Freshwater Resources”,e-education
- “100 Ways to Save Water”,leesburgva
