دراسة أنواع الوثائق التاريخية وأهميتها

محتويات

• تصنيفات الوثائق التاريخية
• تقسيم الوثائق التاريخية
• ماهية الوثائق التاريخية
• أهمية دراسة الوثائق التاريخية
• المراجع

تصنيفات الوثائق التاريخية

تتنوع الوثائق التاريخية بشكل كبير، وتشمل العديد من الأنواع التي تُسهم في فهم الماضي. بعض الأمثلة الشائعة تشمل: [1] السجلات الرسمية كسجلات تعداد السكان، وسجلات التعليم، وسجلات الملكية العقارية، والسجلات العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، توجد الأعمال الأدبية، والوثائق الشخصية، والمجلات، واليوميات، والمراسلات، و مقالات الصحف، والأبحاث العلمية، والصور، والخرائط، ومقاطع الفيديو، والتسجيلات الصوتية، والمقابلات.

تقسيم الوثائق التاريخية

لا تقتصر الوثائق التاريخية على الوثائق السياسية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية. يمكن تصنيفها إلى قسمين رئيسيين: [2]

المصادر الأولية

تتميز هذه المصادر بصدورها في فترة زمنية قريبة من الأحداث التي تصفها، وتعكس وجهة نظر مؤلفيها. تُعتبر هذه المصادر المادة الخام الأساسية للبحث والدراسة، وتُستخدم للإجابة على تساؤلات الباحثين والمؤرخين حول الأحداث التاريخية. مثال على ذلك: تقرير صحفي عن حدث تاريخي معاصر.

المصادر الثانوية

تنتج هذه المصادر عن تحليل واستنتاج المعلومات من المصادر الأولية. أمثلة عليها: المقالات التحليلية، والكتب التي تُناقش أحداث تاريخية بعد مرور فترة زمنية عليها.

ماهية الوثائق التاريخية

تُعرف الوثائق التاريخية، أو المصادر الأولية، بأنها منتجات زمنية قريبة من الأحداث التي تُدرس. تُقدم هذه الوثائق أدلة مباشرة أو غير مباشرة حول أحداث، أو أشخاص، أو أعمال فنية. [3] وتُمكن الباحثين من فهم ما حدث خلال فترة زمنية معينة. [4] وتُعتبر المادة الخام للتحليل والدراسة للإجابة عن العديد من الأسئلة البحثية. بعض الوثائق تُركز على القوانين، أو روايات المعارك، لكنها قد لا تُظهر تفاصيل حياة الناس العاديين. [4] في المقابل، يهتم علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخون وعلماء الآثار بالوثائق التي تُظهر حياة الناس العاديين، وتُبرز تفاصيل حياتهم اليومية. [4] العديد من الوثائق المعاصرة، كالصور والرسائل الشخصية، ستُعتبر وثائق تاريخية قيّمة في المستقبل.

أهمية دراسة الوثائق التاريخية

تُشكل المصادر الأولية الأساس لأي دراسة تاريخية، وتُحفظ في الأرشيفات لفترات طويلة. [5] تُعتبر الأرشيفات حامية للتاريخ، لأنها تحتفظ بالوثائق التي يُبنى عليها التاريخ. [5] تغطي المواد الأرشيفية نطاقًا واسعًا، من المستندات الرسمية إلى الخرائط والمخططات. [5] دراسة الوثائق الأصلية تُضفي على التاريخ حيويّة، وتُتيح فهمًا أعمق للسياق التاريخي. [5] لكن يجب التشكيك في مدى موضوعية المصدر، حتى وإن كان يُحاول نقل صورة مُحددة للتاريخ؛ فهو على الأقل يعكس وجهة نظر معاصرة للحدث.

المراجع