فهرس المحتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
أقوال مُلهمة عن الموسيقى | #section1 |
مقتطفات من كبار المفكرين عن الموسيقى | #section2 |
نظرة بيتهوفن الفنية إلى الموسيقى | #section3 |
أفلاطون و التأمل الموسيقي | #section4 |
قصائد شعرية تُجسّد سحر الموسيقى | #section5 |
أقوال مُلهمة عن الموسيقى
تُعد الموسيقى أكثر من مجرد نغمات؛ إنها لغة عالمية تُعبّر عن المشاعر والأحاسيس التي يصعب التعبير عنها بالكلمات. بعضها يصفها بأنها “غذاء المحبين”، بينما يراها البعض الآخر كـ “ملجأ الأرواح الجريحة”. بعضها يرى الموسيقى بمثابة هروب من الواقع، وبعضها الآخر يعتبرها وسيلة لفهم الحياة بعمق أكبر. هناك من يعتقد أنّ الموسيقى قادرة على صنع تغيير حقيقي في العالم، وآخرون يرونها “لغةً مباشرةً ومدهشةً تتفوق على اللغة والمنطق”. الصمت يُعتبر في بعض الأحيان أجمل موسيقى، بينما في أحيان أخرى، تُغطي الموسيقى الصاخبة الفراغ الداخلي.
تُلهم الموسيقى الأحلام، وتُعطي روحاً للكون، وتُمكننا من التأمل في المشكلات، أو الهروب منها. إنّها “نبضاتٌ حنونةٌ تتسلل إلى شغاف القلوب”. بعضها يُشير إلى أنّ الموسيقى “لا تكذب”، وبعضها يصفها بأنها “ابتسامة الروح في الحياة البائسة”.
مقتطفات من كبار المفكرين عن الموسيقى
الكثير من كبار المفكرين عبر التاريخ عبّروا عن آرائهم في الموسيقى، فقد وصفها البعض بأنها “نموذجٌ واضحٌ يُعطي الحياة ما هو محظور على العيش”، بينما رأى آخرون أنّها “أبجديةٌ أخرى لمشاعرٍ عجزت عن وصفها الكلمات”. تُشير بعض الآراء إلى أنّ الموسيقى “تشعل الباطن، بما يكشف أسرار الظاهر”، بينما يُؤكّد البعض الآخر على أنّها “لغةٌ عالميّةٌ لتبادل العواطف”.
نظرة بيتهوفن الفنية إلى الموسيقى
لودفيغ فان بيتهوفن، العبقري الموسيقي، رأى أنّ الموسيقى يجب أن “تُشعل النار في قلوب الرجال، وأن تجعل عيون النساء تدمع”. كما أشار إلى أنّ “الفن الحقيقي لا يمكن تحمّله”. ووصف الموسيقى بأنها “الوسط بين الحياتين الروحية والحسية”. ولم يكتفِ بيتهوفن بالتعبير عن إعجابه الشديد بالموسيقى، بل انتقد من لا يدرك أنها “أنبل وحي من الحكمة والفلسفة”.
كما أشار إلى أن الفنان الحقيقي هو من يعمل بيده، وعقله، وقلبه، مُظهراً بذلك عمق رؤيته للفن.
أفلاطون و التأمل الموسيقي
أفلاطون، الفيلسوف اليوناني العظيم، كان له رأي مُميز حول الموسيقى وتأثيرها على الحواس والعقل. حذّر من الإفراط في التعرض للمؤثرات الحسية السريعة، مؤكداً على أنّ ذلك قد يُعيق القدرة على اتخاذ القرارات العقلانية. وعلى الرغم من اهتمامه بالفلسفة والعلوم، إلا أنّه اعترف بإعجابه الكبير بالموسيقى، مُعبّراً عن ذلك بقوله: “لو لم أكن فيزيائياً كان من المحتمل أن أصبح موسيقياً”.
قصائد شعرية تُجسّد سحر الموسيقى
تُعبّر القصائد الشعرية عن جمال الموسيقى وسحرها بطريقة مُختلفة. في قصيدة “شكراً أيتها الموسيقى” نجد التعبير عن امتنان عميق للموسيقى لقدرتها على تطهير الروح من الشوائب. أما قصيدة “محاولة في الموسيقى” فتُجسّد معاناة الشاعر في التعبير عن مشاعره بطريقة أكثر شمولية من الكلمات، وتُبرز الموسيقى كوسيلة للتعبير عن تلك المشاعر التي عجزت الكلمات عن التعبير عنها. تُظهر هاتان القصيدتان عمق التأثير الذي تُحدثه الموسيقى في النفس البشرية.