فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أقوال شكسبير عن معنى الحياة | انقر هنا |
تأملات شكسبير في الحب | انقر هنا |
مقولة شكسبير عن الحياة: رحلة بين الفرص والندم
يُبرز شكسبير في حكمه أهمية اغتنام الفرص في الحياة. فالوقت كالجسر، من سار عليه بذكاء وصل إلى بر الأمان، بينما ضاع من فوتها مغامراتها وانجازاتها. فالندم والخيبة منجزان مُحتملاّن لمن يُهمل مواهب الحياة.
يُضيف شكسبير بصيرة عميقة حول الذكرى والنسيان. فالأفعال السيئة تُلاحق صاحبها حتى بعد رحيله، بينما غالباً ما تُنسى الأعمال الحسنة مع تلاشي الذاكرة. كأنّ الفضائل تُدفن مع جسد صاحبها.
يُشير إلى حكمة التأني والصبر، فالأحلام الكبيرة تحتاج إلى وقتٍ للتحقق، وأن واقعنا قد يكون أضيق من طموحاتنا في بعض الأحيان، لكن بالتصبر والعمل نجد أنفسنا نقترب من أهدافنا.
يُناقش شكسبير أيضاً مفهوم الخوف من الموت، قائلاً أنّ من يُعيش بقلق مفرط يُعاني من مضاعفات ذلك الخوف طوال عمره. فالموت حقيقة لا مفر منها، والخوف المبالغ فيه لا يُغير من هذه الحقيقة.
ويكشف شكسبير عن أنّ المركز الرفيع ليس شرٌّ بحد ذاته، بل يُصبح شرٌّ حين يُسيء صاحبه استخدام سلطته ويُهمل حقوق الآخرين.
يُختتم شكسبير حكمه بتأكيد على أهمية الوقت، وأنّ النجاح أو الفشل يعتمدان على الخيارات التي نختارها في اللحظات الفاصلة في حياتنا. فلا يجب إلقاء اللوم على الظروف بل على أنفسنا فقط.
يُضيف شكسبير بعض الحِكم القصيرة والمؤثرة مثل: “الرجال الأخيار يصاحبون مثلهم”، و”نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القادر”.
شكسبير والحب: بين العمى والحكمة
يُعبر شكسبير عن الحب بطريقة فريدة، مُلفتة للعواطف والأحاسيس المتضاربة التي تُصاحب هذه المشاعر. فهو يُشير إلى عمى الحب، وقدرته على إغفال عيوب الحبيب. يُشبه العالم بمسرح كبير، والناس ممثلين، وكل أدوارهم مُحددة.
يُضيف شكسبير بصيرة حول طبيعة الحب والنساء، مُشيداً بالمرأة العظيمة التي تُلهم الرجل العظيم، بينما تُثير المرأة الذكية اهتمامه، لكن المرأة الحنونة والعاطفية هي التي تفوز بقلبه في النهاية. وهو يُظهر فهمًا عميقًا للدور الهام للعاطفة في بناء العلاقات الناجحة.
يُناقش شكسبير مفهوم الرحمة والقانون، مؤكداً على أنّ الرحمة جوهر القانون، وأنّ القسوة لا تُستخدم إلاّ مع الطغاة.
يُلخص شكسبير بعض أفكاره في أمثال قصيرة ودقيقة، مثل: “الغيرة وحش ذو عيون خضراء”، و”الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافاً”.
يُشبه شكسبير الحياة بمسرحية ، حيث كل فرد يُمثل دوره، وبعدها ينتهي الأداء. ويُضيف أن الوقت يُمر بسرعة أو بطء حسب ظروف كل فرد، ولكن الأبدية تنتمي لمن يحب.
يُختتم شكسبير حكمه بأفكار قيمة مثل: “استمع لكثيرين، وتكلّم مع قليلين”، و”امتلك أكثر مما تُظهر وتكلم أقل مما تعلم”، و”لا تلعب بمشاعر الآخرين”.
ويُنهي شكسبير حكمه بتوصيات ثمينة مثل: “أحب الجميع، وثق بالقليل، ولا تخطىء بحق أحد”، و”إذا ركب اثنان معاً الحصان نفسه، فأحدهما يجب أن يكون في الخلف”.