مقدمة عن خميرة البيرة
تُعتبر خميرة البيرة نوعًا من أنواع الخمائر التي تتميز بغناها بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تُعد ضرورية لصحة الجسم. تشمل هذه العناصر الكروم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى. هذه العناصر الغذائية المتوفرة في خميرة البيرة قد تساعد في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، وبالتالي، قد تساهم في التغلب على مشكلة النحافة التي قد تنجم عن نقص في هذه العناصر أو نتيجة لبعض الحالات المرضية. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر خميرة البيرة مصدراً جيداً للسعرات الحرارية، حيث تحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة منها على ما يقارب 39 سعرة حرارية. لهذا السبب، يتم استخدام خميرة البيرة ومكملاتها الغذائية عادةً بهدف زيادة الوزن.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أنه لا يوجد نوع واحد من الطعام يمكن أن يؤدي بمفرده إلى زيادة الوزن. الزيادة في الوزن تحدث نتيجة لزيادة إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها يوميًا. لذا، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص وأخصائي التغذية للحصول على العلاج المناسب في حال كانت النحافة ناتجة عن حالات مرضية معينة، بالإضافة إلى وضع برنامج غذائي شخصي يتناسب مع هذه الحالة.
كيفية تضمين خميرة البيرة في النظام الغذائي
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لإضافة خميرة البيرة إلى النظام الغذائي اليومي. إليكم بعض الأفكار المقترحة:
- إضافتها إلى بعض الوجبات الخفيفة كالبوشار كبديل للملح والتوابل لإضافة نكهة مميزة.
- خلطها مع بعض أنواع الأجبان لإضافة قيمة غذائية ونكهة إضافية.
- استخدامها كبديل نباتي في بعض الأطباق، مثل الحساء الكريمي والمعكرونة بالجبنة والبيض المخفوق، لتعزيز القيمة الغذائية.
- إضافتها إلى طبق المعكرونة بالجبنة لإضافة نكهة وقيمة غذائية.
- استهلاكها على شكل مكمل غذائي، إما على شكل أقراص بجرعة تتراوح ما بين 250 إلى 1000 ميليغرام، أو على شكل مسحوق من خلال خلط ما بين 1 إلى 2 ملاعق كبيرة مع الماء أو بعض أنواع المشروبات الأخرى.
إرشادات عامة لزيادة الوزن بشكل صحي
توجد بعض النصائح والإرشادات العامة التي يمكن أن تساعد في زيادة الوزن بشكل صحي. ومع ذلك، يجب التنويه بضرورة استشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية لوضع برنامج غذائي مناسب وفقًا للحالة الصحية الفردية. ومن بين هذه النصائح:
- زيادة عدد الوجبات الخفيفة المتناولة على مدار اليوم، مع التأكيد على أن تكون هذه الوجبات صحية ومغذية، مثل الزبادي والمكسرات والفواكه المجففة وغيرها.
- التركيز على استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والدجاج والأسماك والحليب ومنتجاته، حيث يلعب البروتين دورًا هامًا في بناء العضلات وزيادة الوزن الصحي.
- اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل عصائر الفواكه الطازجة والمخفوقات الصحية، لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
- تجنب شرب الماء أو السوائل قبل تناول الوجبات، وذلك لتقليل احتمالية الشعور بالشبع بشكل أسرع وتناول كمية أقل من الطعام.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين أولًا عند تناول الوجبة وترك الخضراوات إلى النهاية، وذلك لزيادة كمية البروتين المتناولة وتقليل الشعور بالشبع المبكر.
- استخدام أطباق ذات حجم أكبر لزيادة كمية الطعام المتناولة في كل وجبة، مما يزيد من إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصةً تمارين المقاومة والقوة، وذلك بهدف زيادة الكتلة العضلية في الجسم وتحسين شكله.
- أخذ بعض المكملات الغذائية في حال دعت الحاجة لذلك، ووفقًا لإرشادات الطبيب المختص، مع الالتزام بالجرعات التي تم تحديدها من قِبله.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة، حيث يلعب النوم دورًا هامًا في عملية بناء العضلات واستعادة الطاقة.
المراجع
- Anna Giorgi (17/3/2021),”Brewer’s Yeast”,healthline, Retrieved 20/4/2022. Edited.
- “Yeast”,fdc, Retrieved 20/4/2022. Edited.
- Juniper Russo (18/7/2017),”Which Yeast Is Used to Gain Weight?”,healthfully, Retrieved 21/4/2022. Edited.
- Kris Gunnars (20/7/2018),”How to Gain Weight Fast and Safely”,healthline, Retrieved 20/4/2022. Edited.
- Donna Murray (8/11/2021),”The Health Benefits of Brewer’s Yeast”,verywellhealth, Retrieved 21/4/2022. Edited.
- “What are the benefits of nutritional yeast?”,medicalnewstoday, Retrieved 21/4/2022. Edited.
- “What’s a good way to gain weight if you’re underweight?”,mayoclinic, Retrieved 20/4/2022. Edited.