خليج العقبة: موقعه، تاريخه، مناخه، وأهميته التجارية

استكشف خليج العقبة، موقعه الجغرافي، تاريخه العريق، مناخه المميز، وأهميته الاقتصادية كمركز تجاري حيوي.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
موقع خليج العقبةالانتقال إلى القسم
تاريخ خليج العقبةالانتقال إلى القسم
مناخ خليج العقبةالانتقال إلى القسم
النشاط التجاري في خليج العقبةالانتقال إلى القسم
خليج العقبة وجهة سياحيةالانتقال إلى القسم

أين يقع خليج العقبة؟

يقع خليج العقبة في أقصى جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، على امتداد ساحل البحر الأحمر الشرقي. يشكل الخليج شقاً واضحاً بين التلال، على ارتفاع يقارب 600 متر (2000 قدم). يحدّ خليج العقبة من الشرق المملكة العربية السعودية، ومن الغرب شبه جزيرة سيناء ودولة فلسطين.

رحلة عبر تاريخ خليج العقبة

بدأت معالم خليج العقبة تتوضح بشكل جلي بعد رسم حدوده من قبل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البريطانية. حدد الانتداب البريطاني لاحقاً الحدود بين إمارة شرق الأردن وفلسطين. في عام 1925، أُدمجت المنطقة في إمارة شرق الأردن. شهد عام 1959 افتتاح ميناء العقبة، الميناء الوحيد في المملكة الأردنية الهاشمية آنذاك. وفي عام 1976، تم افتتاح منطقة تجارية حرة في العقبة، مما عزز من أهميتها الاقتصادية.

مناخ خليج العقبة: صيف حار وشتاء دافئ

يتميز خليج العقبة بمناخ صحراوي حار جاف، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف لتصل إلى ما بين 31 و 40 درجة مئوية. أما في فصل الشتاء، فتتراوح درجات الحرارة بين 21 و 27 درجة مئوية، مع انخفاض معدلات هطول الأمطار.

النشاط التجاري في خليج العقبة: ازدهار وتحديات

شهد ميناء العقبة تطوراً ملحوظاً، خاصة خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث تلقى مساعدات من عدة دول، منها العراق. ساهمت هذه المساعدات في تطوير البنية التحتية للميناء، بما في ذلك توفير الحاويات، والرافعات، ومساحات التخزين، بالإضافة إلى تطوير شبكات النقل البري. شهدت حركة البضائع عبر خليج العقبة زيادة كبيرة خلال تلك الفترة، لتصل إلى ذروتها في عام 1988. لكنها انخفضت بشكل حاد بعد فرض الأمم المتحدة عقوبات على العراق في عام 1990. تم رفع هذه العقوبات في عام 2003، بعد تقديم شكوى أردنية حول نقل بضائع بشكل غير قانوني من قبل بعض السفن الحربية التابعة للولايات المتحدة ودول أخرى إلى العراق.

خليج العقبة: وجهة سياحية ساحرة

يُعرف خليج العقبة بمنتجعاته السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى توفيره فرصاً ممتازة لممارسة الرياضات المائية، مثل الغوص. تتميز المنطقة بشعابها المرجانية الخلابة، والتي تُعد من أجمل الشعاب المرجانية في العالم، ويمكن الاستمتاع بمشاهدتها عن طريق ركوب القوارب ذات القاع الزجاجي.

Total
0
Shares
المقال السابق

موقع خليج البنغال: اكتشاف كنوزه الطبيعية والاقتصادية

المقال التالي

موقع خليج سرت الجغرافي وأهميته

مقالات مشابهة