خصائص ثمار شجرة النبق وفوائدها الصحية

جدول المحتويات

رحلة إلى عالم شجرة النبق

تُعرف شجرة النبق علميًا باسم Ziziphus mauritiana، وتنتمي إلى رتبة الورديات من الفصيلة النبقية. يُطلق عليها أيضًا اسم العناب الهندي، وتزدهر في المناطق ذات المناخ الدافئ والجاف، وتتواجد من جنوب شرق أوروبا وصولاً إلى الصين. تتحمل شجرة النبق التربة القلوية، ويبلغ ارتفاعها ما بين 5 إلى 7 أمتار. اكتُشفت لأول مرة في الصين.

وصف ثمار النبق

تشبه ثمار النبق ثمار التفاح في شكلها. تكون خضراء اللون في بداية نموها، ثم يتحول لونها إلى البني عند النضج، ليصبح طعمها حينها قريبًا من طعم التمر. ويمكن تناولها طازجة أو مجففة أو مطبوخة. ويتراوح حجمها بين حجم الإبهام وحجم كرة الجولف، وتأتي بأشكالٍ مُختلفة: مُستديرة، بيضاوية، أو مُسطحة.

وقت قطف ثمار النبق

تبدأ أزهار النبق في الظهور مع بداية أشهر الصيف، ويختلف طول فترة الإزهار باختلاف الأنواع. لكن معظم أصناف النبق يحصد في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس). تُعرف ثمار النبق الناضجة بلونها الأحمر أو البني الداكن، وقوامها الطري المُتَجَعد.

تتفتح أزهار النبق على نوعين: أزهار تُفتح صباحًا (24 نوعًا)، وأخرى تُفتح بعد الظهر (32 نوعًا). تبدأ البراعم بالتحول إلى اللون الأصفر قبل التفتح، ويختلف وقت هذه العملية حسب الصنف، ولكن جميعها تُطلق حبوب اللقاح في الصباح.

الكنز الصحي في ثمار النبق

تُعتبر ثمار النبق غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، إضافةً إلى احتوائها على مضادات الأكسدة. لذلك، فإنّها تُستخدم في العديد من العلاجات التقليدية.

بعض الفوائد الصحية المنسوبة إلى ثمار النبق:

ملاحظات هامة حول استخدام ثمار النبق

لا توجد دراسات كافية حول استخدام ثمار النبق من قِبل الحوامل، المرضعات، والأطفال، أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية بشكلٍ مستمر. ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام ثمار النبق، خاصةً مع الأدوية المُخفّضة للسكر أو المهدئات العصبية، لتجنب أي تفاعلات دوائية سلبية.

المصادر

المصدر الرابط
Ziziphus mauritiana Lam. [رابط المصدر الأول]
Ziziphus jujuba [رابط المصدر الثاني]
Jujube: Chinese Date in New Mexico [رابط المصدر الثالث]
What Is Jujube Fruit? Nutrition, Benefits, and Uses [رابط المصدر الرابع]
What Is Ziziphus? [رابط المصدر الخامس]
Exit mobile version