جدول المحتويات
- نبذة عن الأميرة البندري
- نشأتها وحياتها المبكرة
- زواجها وحياتها العائلية
- أبناؤها والتحديات التي واجهتها
- إنجازاتها الخيرية
- وفاتها وتأثيرها
نبذة عن الأميرة البندري
الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود هي واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في العائلة المالكة السعودية. ولدت في مدينة الرياض عام 1928 م، وتعتبر من الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في المجتمع السعودي من خلال أعمالها الخيرية وإسهاماتها الاجتماعية. اشتهرت الأميرة البندري بحبها للعلم والثقافة، بالإضافة إلى صبرها وقوتها في مواجهة التحديات الشخصية.
نشأتها وحياتها المبكرة
نشأت الأميرة البندري في كنف عائلة ملكية مكونة من ثلاثة أشقاء وهم الأمراء سعد ومساعد وعبد المحسن، وشقيقة واحدة هي الأميرة حصة. والدتها هي الأميرة الجوهرة بنت سعد السديري، التي توفيت عندما كانت الأميرة البندري في التاسعة من عمرها، مما أثر بشكل كبير على شخصيتها وحياتها.
تلقت الأميرة البندري تعليمها في مدرسة الملك عبد العزيز آل سعود، حيث أظهرت تفوقًا ملحوظًا في الدراسة. عُرفت بثقافتها الواسعة وحبها للشعر والأدب، حيث كانت تكتب القصائد التي تعبر عن مشاعرها وتجاربها الحياتية.
زواجها وحياتها العائلية
تزوجت الأميرة البندري من ابن عمها الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، الذي كان من رجال الأعمال البارزين في المملكة العربية السعودية. أنجبت منه عددًا من الأبناء والبنات، وكانت حياتها العائلية مليئة بالتحديات، حيث واجهت العديد من الفواجع بفقدان عدد من أبنائها وأحفادها.
أبناؤها والتحديات التي واجهتها
كان للأميرة البندري عدد من الأبناء والبنات، منهم من توفي في سن مبكرة، مما شكل تحديًا كبيرًا في حياتها. ومن بين أبنائها الأمير تركي والأميرة فهدة والأميرة نور والأميرة مي. كما فقدت عددًا من الأحفاد، مما جعلها تتعامل مع الحزن بقوة وصبر، واحتساب الأجر عند الله.
عبرت الأميرة البندري عن حزنها العميق من خلال الشعر، حيث كتبت قصائد رثاء لأبنائها الذين فقدتهم، مما يعكس مدى قوة شخصيتها وقدرتها على التعبير عن مشاعرها بأسلوب أدبي رفيع.
إنجازاتها الخيرية
اشتهرت الأميرة البندري بأعمالها الخيرية الواسعة، حيث كانت تدعم الطلبة الفقراء وتوفر لهم المصاريف الدراسية والعلاج للمرضى غير القادرين. كما كانت تهتم بتوفير الرعاية الصحية للمحتاجين داخل المملكة وخارجها، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في العمل الخيري.
كانت الأميرة البندري تتصف بالكرم والتقوى، حيث كانت تقدم المساعدات دون انتظار مقابل، مما أكسبها احترامًا وتقديرًا كبيرًا من قبل المجتمع السعودي.
وفاتها وتأثيرها
توفيت الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود في 8 مارس 2008 م، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال. أقيمت صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، وحضر العزاء عدد كبير من الشخصيات البارزة والمحبين.
ترك وفاتها فراغًا كبيرًا في المجتمع السعودي، حيث كانت رمزًا للعطاء والصبر. تلقت العائلة المالكة السعودية رسائل تعزية من مختلف دول العالم، مما يعكس مدى تأثيرها وتقديرها على المستوى المحلي والدولي.
المراجع
- “Al-Bandari bint Abdulaziz Al Saud”, geneanet, Retrieved 8/9/2021.
- “Birth of Al-Bandari bint Abdulaziz Al Saud”, ancestry, Retrieved 8/9/2021.
- “البندري بنت عبد العزيز”، بيبول، اطّلع عليه بتاريخ 9/9/2021.
- “وفاة الأميرة البندري بنت عبدالعزيز”، وكالة الأنباء السعودية، اطّلع عليه بتاريخ 8/9/2021.