حمض الهيالورونيك: مصادره، فوائده، ومخاطره

المحتويات

• مصادر حمض الهيالورونيك
• الفوائد العلاجية لحمض الهيالورونيك
• المخاطر الجانبية لحمض الهيالورونيك
• المراجع

أين يمكننا إيجاد حمض الهيالورونيك؟

يُعد حمض الهيالورونيك مركباً طبيعياً موجوداً في جسم الإنسان، حيث يعمل على امتلاء الفراغات بين الأنسجة والجلد. يستخدم على نطاق واسع في علاج التهاب المفاصل، بالإضافة إلى استخدامه كمكمل غذائي ومكون رئيسي في العديد من مستحضرات التجميل. من المهم التنويه إلى أن حمض الهيالورونيك لا يوجد في الأطعمة أو الأعشاب الشائعة بشكلٍ طبيعي. [1]

فوائد حمض الهيالورونيك الصحية

يتم استخلاص حمض الهيالورونيك المستخدم طبياً من أمشاط الديك، أو يُصنع مخبرياً من أنواع معينة من البكتيريا. يُقدم هذا الحمض العديد من الفوائد الصحية، منها:

• فعالية عالية في جراحة الساد تحت إشراف أخصائي العيون.
• علاج فعال لقروح الفم عند استخدامه موضعياً.
• تقليل ظهور التجاعيد.
• تقليل احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة لدى النساء.
• تخفيف جفاف العين، ويُستخدم في علاج انفصال الشبكية أو إصابات العين الأخرى.
• فعالية في علاج الحروق والجروح الجلدية.
• علاج التهاب المفاصل في الركبة والكتف والورك عن طريق الحقن المباشر في المفصل لتقليل الاحتكاك والألم. [1]

الآثار الجانبية المحتملة لحمض الهيالورونيك

قد يُسبب استخدام حمض الهيالورونيك بعض الآثار الجانبية التي قد تختفي مع استمرار العلاج. لكن في حال استمرارها، يُنصح باستشارة الطبيب. وتشمل هذه الآثار:

• صعوبة في الحركة.
• ألم أو تصلب في المفاصل والعضلات.
• تورم أو احمرار في المفاصل.
• نزيف، تقرحات، حرق، برودة، أو تغير لون الجلد في مكان الحقن.
• شعور بالضغط، أو عدوى، أو التهاب في مكان الحقن.

يُنصح بتجنب استخدام حمض الهيالورونيك عن طريق الفم أو موضعياً خلال فترة الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حول سلامته في هذه الحالات. [2]

المصادر