حقن الدهون الذاتية: فوائدها ومخاطرها

جدول المحتويات

مزايا استخدام الدهون الذاتية في عمليات التجميل

حقن الدهون الذاتية، وهي تقنية متقدمة في مجال التجميل، تزداد شعبيتها بشكلٍ ملحوظ. تتميز هذه التقنية بسحب الدهون من مناطق محددة في الجسم، ثم معالجتها وحقنها في مناطق أخرى تحتاج إلى امتلاء أو تجميل. لعلّ أهم ما يميزها هو:

• إمكانية التخلص من الدهون الزائدة في بعض مناطق الجسم، وتحويلها إلى وسيلة لتعزيز مناطق أخرى.
• سهولة الحصول على كميات كافية من الدهون، خاصة في المناطق الغنية بها مثل الأرداف أو الفخذين.
• انعدام خطر الرفض المناعي، حيث أن الدهون مستمدة من نفس الجسم، مما يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية أو التهابات.
• استمرارية النتائج، إذ أن خلايا الدهون المحقونة تعتبر خلايا حية، وتتفاعل مع التغيرات في وزن الجسم.
• إمكانية تخزين الدهون لمدة تصل إلى أربعة أشهر في المجمد، لتُستخدم لاحقاً حسب الحاجة.
• ملمس طبيعي، حيث تتشابه الدهون المحقونة في قوامها مع الأنسجة الطبيعية للجسم.

الجوانب السلبية المحتملة لحقن الدهون

بالرغم من فوائدها الجمة، إلا أن حقن الدهون الذاتية ليست خالية من المخاطر المحتملة، ومنها:

• عدم القدرة على تحديد النسبة الدقيقة من الدهون التي ستبقى بشكل دائم، وقد يذوب جزء منها، مما يتطلب في بعض الأحيان حقنًا إضافيًا.
• احتمالية عدم التساوي في حجم المنطقتين المعالجتين، نتيجة لذوبان جزء من الدهون المحقونة، مما يستدعي جلسات تصحيح لاحقة.
• خطر الإصابة بالتهابات، وإن كان نادرًا، عندما تُحقن كميات كبيرة من الدهون، ويعود ذلك إلى احتمال تلوث الدهون بالبكتيريا.
• ضرورة امتلاك الشخص لكمية كافية من الدهون في الجسم، لأن العملية تعتمد على سحب الدهون من نفس الشخص، مما يمنع الأشخاص النحيفين من الخضوع لها.
• مدة العملية الجراحية تعتمد على كمية الدهون المراد حقنها، وقد تتطلب تخديراً موضعياً أو عاماً.

الاستعداد لإجراء حقن الدهون

قبل الخضوع لإجراء حقن الدهون، من الضروري استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة الصحية العامة ومدى ملاءمة الشخص للعملية. سيقوم الطبيب بشرح العملية بالتفصيل، وإجابة جميع الاستفسارات، وتحديد الكمية المناسبة من الدهون المراد حقنها. يجب أيضًا اتباع تعليمات الطبيب بدقة قبل وبعد العملية لضمان نتائج جيدة والحد من المخاطر.