جدول المحتويات
هل بلوتو كوكب؟ |
الكوكب ذو أكبر عدد من الأقمار |
الكواكب الخالية من الأقمار |
الكواكب الخارجية: عمالقة النظام الشمسي |
أسرار كوكب الزهرة وألقابه |
أسرع وأبطأ الكواكب في دورانها |
هل يمكن لنجم أن يتحول لكوكب؟ |
حقيقة تصنيف بلوتو
لطالما دار جدل علمي حول تصنيف بلوتو. فقد اعتبره بعض علماء الفلك كوكباً، مستندين إلى شكله الكروي ودورانه حول الشمس وامتلاكه أقمارًا. لكنّ آخرين صنفوه كويكباً، مشيرين إلى صغر حجمه ومداره غير المنتظم ومشابهته للكويكبات في بعض الخصائص. في النهاية، تم تصنيف بلوتو رسميًا كـ”كوكب قزم”.
الكوكب الأكثر غنى بالأقمار
يُعتبر كوكب زحل حامل لقب أكبر عدد من الأقمار في مجموعتنا الشمسية، حيث تم تأكيد وجود ما يقارب 82 قمراً يدور حوله، مع تسمية رسمية لـ 53 قمراً فقط حتى الآن. يُعد قمر “تيتان” ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية، ويتجاوز حجمه حتى حجم كوكب عطارد.
الكواكب الخالية من الأقمار الطبيعية
يُعتبر كوكبا عطارد والزهرة استثنائيين لافتقارهما لأي أقمار طبيعية. وقربهما من الشمس يجعلهما من الكواكب الداخلية، إلى جانب الأرض والمريخ، وتتميز جميعها بتركيبها الصخري الصلب.
الكواكب الخارجية: عمالقة النظام الشمسي
تضمّ مجموعتنا الشمسية أربعة كواكب خارجية: المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون. وتمّت تسميتها بهذا الاسم نسبةً لبعدها عن الشمس، وتُعرف أيضًا بالعمالقة الغازية نظراً لحجمها الهائل. وتنقسم هذه الكواكب إلى قسمين حسب تركيبها: غازية (المشتري وزحل)، وجليدية (أورانوس ونبتون).
أسرار كوكب الزهرة وألقابه
يُطلق على كوكب الزهرة العديد من الألقاب، منها “نجمة الصباح” و”نجمة المساء”، نظراً لظهوره في سماء الأرض قبل شروق الشمس وبعد غروبها. كما يُلقّب بـ”توأم الأرض” لشبهه بها في الحجم والكتلة والتركيب.
أسرع وأبطأ الكواكب في دورانها حول الشمس
يُعدّ عطارد أسرع الكواكب في إتمام دورته حول الشمس، بمدة 88 يومًا فقط، نظراً لقربه منها (58 مليون كيلومتر). أما نبتون، فهو الأبطأ، حيث تستغرق دورته حوالي 146.6 سنة أرضية، بسبب بعده الشاسع عن الشمس.
هل يمكن لنجم أن يتحول لكوكب؟
يعتقد العلماء أن التحول الوحيد المُمكن من نجم إلى كوكب يكون في حالة النجوم القزمة البنية فقط. فهذه النجوم تفتقر للكتلة والحجم والضغط الكافي لإحداث الاندماج النووي للهيدروجين العادي، لكنها قادرة على إحداث اندماج نووي للهيدروجين الثقيل (الديوتيريوم). ففي بداية هذا الاندماج، تطلق كميات كبيرة من الضوء والحرارة، ثم تبرد تدريجيًا وتتحول من نجم إلى كوكب.