جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
حقائق عامة عن الدلافين | حقائق عامة عن الدلافين |
السمات الجسدية للدلافين | السمات الجسدية للدلافين |
أماكن تواجد الدلافين | أماكن تواجد الدلافين |
التكاثر عند الدلافين | التكاثر عند الدلافين |
غذاء الدلافين | غذاء الدلافين |
اتصال الدلافين | اتصال الدلافين |
التهديدات التي تواجه الدلافين | التهديدات التي تواجه الدلافين |
حقائق عامة عن الدلافين
تُعدّ الدلافين من أنواع الحيتان المسننة الصغيرة، ويوجد أكثر من 40 نوعاً منها. بعض الأنواع يُمكن تصنيفها ضمن فئة الحيتان، مثل الحيتان القاتلة أو حيتان الطيار.[1] على الرغم من معيشتها في الماء، إلا أنها ليست أسماكاً، بل ثدييات بحرية.[2] تنقسم هذه الثدييات إلى عائلتين رئيسيتين: الدلافين النهرية الجنوب آسيوية (Platanistidae) ودلافين إينيدي (Iniidae).[1]
السمات الجسدية للدلافين
تتميز الدلافين بأجسامها الانسيابية، وخياشيمها للتنفس، وطبقاتها الدهنية للعزل الحراري. تتحرك ذيولها بشكل رأسي، على عكس أسماك التي تتحرك ذيولها أفقياً.[3] تفتقر الدلافين لحاسة شم قوية، لكن أنوفها تشبه المنقار المنحني، وتحتوي أفواهها على عدد كبير من الأسنان المخروطية.[3] من أنواع الدلافين المعروفة بفكوكها البارزة: الدلفين الأطلسي الأحدب، ودلفين قاروري الأنف، ودلفين توكوكسي، والدلفين الدوار.[3] تُستخدم زعانفها الصدرية للتحكم في سرعتها واتجاهها، كما تساعدها الزعنفة الظهرية على التوازن (مع ملاحظة أن بعض الأنواع تفتقر لهذه الزعنفة).[3] أذناها عبارة عن فتحات صغيرة خلف عينيها، ويعتقد أن الصوت ينتقل عبر شحوم دهنية وعظام في الجمجمة.[3]
أماكن عيش الدلافين
تعيش الدلافين في المحيطات، البحار، والأنهار. تفضل بعض الأنواع المناطق الساحلية، بينما يعيش البعض الآخر في المياه العميقة. معظمها يفضل المناطق الاستوائية والمعتدلة، لأنها ثدييات بدم حار.[4] دلافين الأوراكا هي نوع يعيش في القطبين الشمالي والجنوبي، وتتميز بقدرتها على تحمل البرد.[4] هناك أيضاً دلافين نهرية، مثل دلفين الأمازون ودلفين جنوب آسيا، تعيش في أنهار وبحيرات المياه العذبة.[4]
دورة حياة الدلفين
يختلف سن البلوغ الجنسي للدلفين حسب النوع والموقع. تصل الإناث إلى البلوغ بين 5-13 سنة، والذكور بين 10-14 سنة.[5] تتزاوج الدلافين على مدار العام، مع زيادة في معدلات التزاوج خلال الربيع والخريف.[5] تتراوح فترة الحمل بين 9-17 شهراً، وتدفع الأم صغيرها إلى السطح للتنفس بعد الولادة.[5] يتغذى الصغير على حليب الأم لمدة تصل إلى عامين، وقد يبقى معها لمدة 5 سنوات.[5]
النظام الغذائي للدلافين
الدلافين حيوانات مفترسة تتغذى على الأسماك، الحبار، والقشريات.[6] تستهلك الدلافين البالغة 4%-6% من وزنها يومياً، وتزيد هذه النسبة لدى الإناث المرضعات لتصل إلى 8%.[6] تتميز معدتها بتقسيمها إلى عدة أقسام لتسريع الهضم.[6] يختلف الغذاء حسب نوع الدلفين وتوفر الطعام في بيئته.[6] تغوص الدلافين البحرية إلى أعماق تصل إلى 500 متر بحثاً عن الطعام.[6]
اتصال الدلافين
تتميز الدلافين بشبكة اجتماعية معقدة.[7] تعتمد على الصوت للتواصل أكثر من الوسائل الأخرى، حيث تنتقل الأصوات بسرعة أكبر في الماء.[7] يعتقد أن كل دلفين يمتلك صافرة مميزة تُعرف به.[7] تستخدم هذه الصافرات للتعرف على أفراد مجموعتها ومعرفة أماكنهم.[7] تُستخدم الصافرات للحفاظ على اتصال صوتي وجسدي، كما تستخدمها صغار الدلافين للبحث عن أمهاتها في حال ضياعهم.[7]
التهديدات التي تواجه الدلافين
يُعد صيد الدلافين من قبل البشر أكبر تهديد لها.[8] تُصطاد الدلافين للحصول على لحومها، وتقع العديد منها في شباك الصيادين.[8] يُشكل تغير المناخ تهديداً آخر، حيث يؤدي إلى اختلال في بيئتها الطبيعية وندرة المصادر الغذائية.[8] تؤثر موجات الحر البحرية سلباً على معدلات تكاثر الدلافين.[8]