محتويات
- ما هو حمض الأرجنين؟
- المخاطر المحتملة لحمض الأرجنين
- فوائد حمض الأرجنين للجسم
- أعراض نقص حمض الأرجنين
- كيفية استخدام حمض الأرجنين: الجرعات والتوقيت
ما هو حمض الأرجنين؟
يُعدّ حمض الأرجنين حمضًا أمينيًا شبه أساسي، غنيًّا بالنيتروجين. يُمكن الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة، مثل منتجات الألبان، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. يُعتبر مهمًا بشكل خاص للاعبي كمال الأجسام، نظرًا لدوره في العديد من العمليات الفسيولوجية داخل الجسم.
المخاطر المحتملة لحمض الأرجنين
حتى الآن، لا توجد أدلة علمية قوية على سمية حمض الأرجنين أو آثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، فقد يسبب تناول جرعات منخفضة جدًا بعض الأعراض الخفيفة لدى بعض الأفراد، مثل الاحمرار، الغثيان، الصداع، التهاب الأوردة، والقيء، وفقدان الإحساس. ينصح بتوخي الحذر، وتجنب تناوله للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، وكذلك النساء الحوامل اللاتي يتناولن أدوية هرمونية عن طريق الفم.
فوائد حمض الأرجنين للجسم
يتميز حمض الأرجنين بالعديد من الفوائد الصحية، منها:
- يساعد في إنتاج إنزيم Citruline الضروري لإنتاج أكسيد النيتريك.
- يزيد من إفراز هرمون النمو والإنسولين.
- يساعد على خفض مستوى الكوليسترول المرتفع.
- يساهم في تنظيم توازن الأملاح في الجسم.
- يعزز جهاز المناعة عن طريق إنتاج أكسيد النيتريك في خلايا الجهاز المناعي.
- يزيد من معدل حرق الدهون.
- قد يساعد في علاج بعض الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والمشاكل القلبية الوعائية عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
أعراض نقص حمض الأرجنين
يتم إنتاج الأرجنين بشكل طبيعي في الجسم، لكنّ الإجهاد الشديد أو بذل مجهود زائد قد يقلل من إنتاجه. يُمكن أن يؤدي نقص الأرجنين إلى أعراض تشبه أعراض ضمور العضلات وضعفها، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم، الصدمات النفسية، صعوبة التئام الجروح، الإمساك، و مشاكل الكبد مثل الغيبوبة الكبدية وتليف الكبد.
كيفية استخدام حمض الأرجنين: الجرعات والتوقيت
إذا قررت استخدام مكملات الأرجنين، فينبغي اتباع الجرعات الموصى بها بناءً على وزن الجسم:
| وزن الجسم (كيلوجرام) | الجرعة (مليجرام) |
|---|---|
| 60-70 | 3000 |
| 70-90 | 6000 |
| أكثر من 90 | 9000 |
ملاحظة: يُنصح بتناول حمض الأرجنين قبل التمارين الرياضية وبعد الوجبات.
