فهرس المحتويات
حساسية الكيوي: نبذة عامة |
أعراض الحساسية تجاه الكيوي |
حساسية الكيوي لدى الأطفال |
الفئات الأكثر عرضة لحساسية الكيوي |
فوائد الكيوي الصحية |
المراجع |
حساسية الكيوي: نبذة عامة
تُعتبر فاكهة الكيوي من أكثر الأغذية المسببة للحساسية، خاصة في مناطق البحر الأبيض المتوسط. وتحتل المرتبة الثالثة كسبب للحساسية لدى الأطفال بعد الحليب والبيض، حيث تؤثر على ما يقارب 9% منهم.[1] تحدث هذه الحساسية بسبب استجابة مناعية غير طبيعية لبروتينات الكيوي. وقد تم تحديد أكثر من 13 مادة مسببة للحساسية في الكيوي الأخضر، وتزداد تركيز بعضها في الثمار الناضجة.[2] ينصح بتجنب الكيوي تماماً، حتى مجرد ملامسته، للأشخاص المصابين بهذه الحساسية. وفي حال حدوث أي رد فعل، يجب استشارة الطبيب على الفور للحصول على العلاج المناسب.[3]
علامات وأعراض رد الفعل التحسسي من الكيوي
قد تظهر أعراض حساسية الكيوي موضعياً عند ملامسة الفاكهة للجلد أو الفم. وقد تكون هذه الأعراض خفيفة، مثل الحكة في الفم، الشفتين، واللسان بعد تناول الكيوي، أو ظهور طفح جلدي. لكن في بعض الحالات، قد تكون الأعراض خطيرة، وحتى تهدد الحياة، وتشمل:[4]
- ضيق التنفس، أو أعراض الربو.
- تورم الفم والحلق.
- خدر في الشفتين والحنجرة.
- ألم شديد في البطن.
- الدوار، وفقدان الوعي.
- القيء، التشنجات، أو الإسهال.
- انخفاض ضغط الدم (صدمة الحساسية).
- متلازمة حساسية الفم (حكة في الفم والحلق، تورم، وطفح جلدي).
الحساسية لدى الأطفال الصغار
تتنوع أعراض حساسية الكيوي لدى الرضع والأطفال من خفيفة إلى شديدة. وقد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالبالغين. لذلك، يجب على الآباء توخي الحذر عند إدخال الكيوي إلى نظام الطفل الغذائي. بعض الأعراض التي قد تظهر على الطفل تشمل: بقع حمراء أو متقشرة، طفح جلدي، بكاء مفرط، صعوبة في التنفس، قيء، انتفاخ البطن، أو إسهال. يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض.[5]
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
الأشخاص المصابون بحساسية اللاتكس هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الكيوي. ويزيد لديهم خطر رد الفعل التحسسي تجاه بعض الفواكه الأخرى، مثل الموز والأفوكادو. ويرجع ذلك إلى تشابه مكونات الحساسية الموجودة في اللاتكس مع تلك الموجودة في بعض حبوب اللقاح، الأشجار، الفواكه، الخضروات، والمكسرات.[4]
المزايا الصحية لفاكهة الكيوي
تتميز فاكهة الكيوي بغناها بفيتامين C، حيث توفر نسبة تصل إلى 230% من الاحتياجات اليومية منه. كما أنها مصدر جيد لفيتامين K، حيث توفر 70% من الاحتياجات اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الكيوي بمؤشر جلايسيمي منخفض (52)، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعاً سريعاً في مستوى السكر في الدم.[6]
المصادر
- Ana Moreno Álvarez, Leticia Vila Sexto, Luda Bardina and others (19-10-2015),”Kiwifruit Allergy in Children: Characterization of Main Allergens and Patterns of Recognition”,(Children (Basel, Issue 4, Folder 2, Page 424-438. Edited.
- Jin Wang, Sai Vanga, Christine McCusker and others (29-1-2019),”A Comprehensive Review on Kiwifruit Allergy: Pathogenesis, Diagnosis, Management, and Potential Modification of Allergens Through Processing”,Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety, Issue 2, Folder 18, Page 500-513. Edited.
- “Kiwi fruit allergy”,www.wsh.nhs.uk,25-9-2018، Retrieved 25-2-2020. Edited.
- Daniela Ginta (26-7-2018),”Do I Have a Kiwi Allergy?”،www.healthline.com, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- Jon Johnson (5-6-2017),”Everything you need to know about kiwi allergy”،www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- Barbie Cervoni (30-4-2020),”Kiwi Nutrition Facts and Health Benefits”،www.verywellfit.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.