فهرس المحتويات
الموقع الجغرافي لجمهورية هنغاريا |
أصل تسمية هنغاريا |
الملامح الجغرافية لهنغاريا |
النظام السياسي في هنغاريا |
السياحة في هنغاريا |
الزراعة في هنغاريا |
الموقع الجغرافي لجمهورية هنغاريا
تقع جمهورية هنغاريا، المعروفة أيضاً باسم المجر، في قلب أوروبا الوسطى، تحديداً في حوض الكاربات. تُحيط بها اليابسة من جميع الجهات، مما يجعلها دولة محصورة. تحدّها من الشمال سلوفاكيا، ومن الشمال الشرقي أوكرانيا، ومن الشرق رومانيا (بحدود تمتد لأكثر من 443 كيلومتراً)، ومن الجنوب كرواتيا، صربيا، وسلوفينيا، بينما تحدّها النمسا من الغرب. وهي عضو في كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
أصل تسمية هنغاريا
اشتُق اسم “المجر” من اسم إحدى القبائل التي هاجرت من سيبيريا واستقرت في المنطقة عام 896 ميلادي.
الملامح الجغرافية لهنغاريا
تتميز هنغاريا بسهولها الشاسعة، المتراوحة بين السهول المنبسطة والمنحدرات. كما تضمّ بعض الهضاب والجبال المنخفضة في المناطق الشمالية، بالقرب من الحدود مع سلوفاكيا. وتبلغ أعلى قمة جبلية فيها حوالي 1014 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهي قمة كيكيس. يُشطر نهر الدانوب البلاد إلى قسمين، بالإضافة إلى وجود العديد من البحيرات، أبرزها بحيرة هيفيز، المعروفة بكونها أكبر بحيرة في العالم تحتوي على مياه معدنية.
النظام السياسي في هنغاريا
شهدت هنغاريا سقوط النظام الشيوعي في 23 أكتوبر 1989، وانتقلت إلى نظام ديمقراطي. يُحدد الدستور الهنغاري نظاماً جمهورياً برلمانياً، حيث يُنتخب أعضاء البرلمان رئيساً للبلاد كل خمس سنوات، مُخولاً بصلاحيات واسعة. تُعرف السلطة التنفيذية باسم حكومة هنغاريا، وهي مسؤولة أمام البرلمان.
السياحة في هنغاريا
تُعدّ بودابست، عاصمة هنغاريا، وجهة سياحية عالمية، تستقطب ملايين السياح سنوياً. وتتميز البلاد بامتزاجها الفريد بين الحضارات القديمة والحديثة، مما يجعلها غنية بالمعالم التاريخية والمعمارية.
الزراعة في هنغاريا
تُعتبر هنغاريا من الدول المنتجة للعديد من المحاصيل الزراعية، مثل عباد الشمس والقمح والذرة والشمندر السكري. كما تُربي الثروة الحيوانية، كالأبقار والخنازير والدواجن. وتُصدّر هنغاريا منتجاتها الزراعية، بالإضافة إلى الآلات والمعدات، بينما تستورد النفط ومشتقاته والمواد الخام المعدنية.