فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نظرة عامة على هايتي | #overview |
الموقع الجغرافي | #location |
المناخ والطبيعة | #climate |
السكان والثقافة | #population |
الوضع الاقتصادي | #economy |
جمهورية هايتي: لمحة تاريخية
تُعَدّ هايتي من أقدم الدول التي عانت من صراعاتٍ طويلة الأمد. بدأت رحلة هايتي مع الاحتلال الإسباني، ثمّ سيطرة فرنسا عليها عام 1626م. استمرت مقاومة إسبانيا للاحتلال الفرنسي حتى عام 1679م. أدخل الفرنسيون الأفارقة للعمل في الزراعة، ما أدى إلى ثورةٍ بقيادة توسان لوفرتور عام 1790م، والتي أطلقت شرارة حروب طويلة من أجل الحرية والاستقلال.
اليوم، تُعاني هايتي من الفقر المدقع، وعدم الاستقرار السياسي. تعاقبت عليها فترات من الثورات والانقلابات العسكرية، مما أدى إلى انعدام الأمن الداخلي.
اسم “هايتي” يشير إلى تضاريسها الجبلية، حيث يعني “الجبل في البحر” أو “أرض الجبال العالية”.
موقع هايتي على الخريطة
تقع هايتي في منطقة البحر الكاريبي، تحديداً في الجزء الغربي من جزيرة هسبانيولا. تحدها من الشرق جمهورية الدومنيكان، ومن الغرب بحر الكاريبي. تعتبر هايتي ثاني أكبر جزر الأنتيل الكبرى بعد كوبا، وتتميز بموقعها الاستراتيجي بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي الشمالي.
مناخ هايتي و تضاريسها
يسود مناخ شبه جافّ في أغلب مناطق هايتي، خاصةً في المناطق الشرقية الجبلية. تغطي الجبال معظم مساحة البلاد، وتتميز بوعورتها وصعوبة تضاريسها. يصل أدنى ارتفاع في هايتي إلى مستوى سطح البحر على ساحل الكاريبي، بينما يبلغ أعلى ارتفاع حوالي 2680 متراً فوق مستوى سطح البحر في سلسلة جبال دي لا سيل. أما المناطق المنخفضة فتغطيها الغابات، على الرغم من أن مساحات واسعة منها قد أزيلت من أجل الزراعة.
السكان، اللغة، والدين في هايتي
يتكون معظم سكان هايتي من أصول أفريقية، جلبهم الفرنسيون للعمل في المزارع. هناك أيضاً عدد قليل من ذوي الأصول المختلطة. اللغة الرسمية هي الفرنسية، بالإضافة إلى اللغة الكريولية الهايتية التي تطورت بين السكان الأفارقة. أما فيما يتعلق بالديانة، فإن الغالبية العظمى من السكان من المسيحيين، مع وجود أقلية من أتباع ديانة الفودو، وبعض المسلمين، خاصة في العاصمة، بورت أو برانس.
الوضع الاقتصادي في هايتي
يعتمد الاقتصاد الهايتي بشكل رئيسي على الزراعة، حيث يمثل البنّ أهم محصول، يليه قصب السكر، الأرز، الذرة، الدخن، الكاكاو، البطاطا الحلوة، الموز، القطن، واليام. يُعاني قطاع واسع من السكان من الفقر المدقع، مع تدنّي مستوى الرعاية الصحية وانتشار الأمراض. كما تعاني هايتي من نقص الاستثمارات الأجنبية نتيجةً لانعدام الأمن وضعف البنية التحتية.