جمهورية موزمبيق: موقعها، اقتصادها، ومناخها

فهرس المحتويات

أين تقع جمهورية موزمبيق على الخريطة؟

تتربع جمهورية موزمبيق في جنوب شرق القارة الأفريقية، حيث يحدها المحيط الهندي من الشرق. تتشارك حدودها البرية مع العديد من الدول، منها تنزانيا من الشمال، ومالاوي وزامبيا من الشمال الغربي، وزيمبابوي من الغرب، وسوازيلاند وجنوب أفريقيا من الجنوب الغربي. كما تقع جزر القمر شمال شرق موزمبيق، فيما تقع مدغشقر قبالة سواحلها.

اقتصاد موزمبيق: قطاعات متنوعة

يعتمد اقتصاد موزمبيق على مزيج من القطاعات، أبرزها الزراعة والصناعة والسياحة. الزراعة تُعدّ ركيزة أساسية، حيث تُنتج البلاد كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية المُصدرة عالمياً، مثل الذرة، الشاي، البن، قصب السكر، جوز الهند، القطن، وعدداً من الفواكه الاستوائية والبطاطا. كما يُنتج القطاع الحيواني لحوم الأبقار والدواجن.

أما الصناعة، فتضمّ مصانع للمشروبات والأغذية، ومصانع مواد كيميائية كالاسمدة والصابون والدهانات والإسمنت، إضافة إلى صناعة النسيج، ومنتجات البترول والألمنيوم. وتشهد السياحة نمواً ملحوظاً بفضل الاستثمارات الأجنبية، خاصةً من دول مثل البرازيل، بلجيكا، إسبانيا، والبرتغال، التي تجذبها الميزات السياحية المتنوعة والفعاليات الرياضية.

بعد نيلها الاستقلال، شهدت موزمبيق انتعاشاً اقتصادياً ملحوظاً مقارنةً بالفترة التي سبقت استقلالها والتي عانت فيها من الفقر بسبب سوء الإدارة والحروب الأهلية التي استنزفت مواردها.

المناخ في موزمبيق: حار ورطب

يتميز مناخ موزمبيق، خاصةً على طول الساحل، بدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية. تسود الرياح الحارة في معظم المناطق.

الشعب والمجتمع في موزمبيق

يعود أصل أغلب سكان موزمبيق إلى أصول زنجية بانتو، ويسكنون بشكل رئيسي المناطق الساحلية. يوجد أيضاً أقليات من البيض ذوي الأصول البرتغالية وأجانب آخرون. وتُعتبر مدينة مابوتو، العاصمة، أكبر تجمع سكاني في البلاد. اللغة الرسمية هي البرتغالية، يتحدثها نحو نصف السكان، بينما يتحدث النصف الآخر لغات أخرى متعددة.

أما فيما يتعلق بالدين، فالمسيحية هي الديانة السائدة، إلى جانب أقليات إسلامية وأخرى تنتمي إلى ديانات أفريقية تقليدية.

تتميز موزمبيق بشكلها الجغرافي المستطيل غير المنتظم، حيث يمتد ساحلها على طول شريط ساحلي يُعبر عنه العديد من الأنهار، مما يضفي عليها جمالاً خلاباً.