جمهورية منغوليا: تاريخ، سياسة، وثقافة

استكشاف جمهورية منغوليا، بلد آسيا الوسطى غير الساحلي، تاريخها، نظامها السياسي، وخصائصها الثقافية.

محتويات

  1. موقع منغوليا ومساحتها
  2. أصل تسمية منغوليا
  3. الحياة السياسية في منغوليا
  4. الجانب الاقتصادي والثقافي
  5. المراجع

جمهورية منغوليا: موقعها الجغرافي وخصائصها

تقع جمهورية منغوليا في قلب آسيا، وهي دولة غير ساحلية تحيط بها روسيا من الشمال والصين من الجنوب والشرق والغرب. تُعتبر أولان باتور، عاصمة منغوليا، أكبر مدنها، حيث يسكنها حوالي 45% من السكان. تمتد مساحة منغوليا على أكثر من مليون كيلومتر مربع، ويقطنها أكثر من مليوني نسمة. وتحتل منغوليا المرتبة الثانية عالمياً، بعد كازاخستان، من حيث عدد السياح الوافدين إلى الدول غير الساحلية. [1]

تتميز منغوليا بتضاريسها المتنوعة، حيث تغطي السهول والهضاب الجبلية معظم أراضيها، خاصة في الشمال والغرب. كما تضم صحراء غوبي الشاسعة في الجنوب. ويعيش ما يقارب 30% من السكان حياة بدوية تقليدية، في حين ينتمي الباقون إلى أصل مغولي. البوذية التبتية هي الديانة السائدة في البلاد، إلا أن الدخل الفردي فيها لا يزال منخفضاً. وقد انضمت منغوليا إلى منظمة التجارة العالمية عام 1997م، وما زالت تعمل على تطوير اقتصادها التجاري على الصعيد الإقليمي. [2]

من أين جاء اسم منغوليا؟

اشتقت تسمية منغوليا من اسم شعبها الأصلي، “المغول”. وهؤلاء هم قبائل نشأت في وسط آسيا، ويتحدثون اللغة المنغولية. يوجد أيضاً شعب الكالميك، الذي يتواجد في شرق أوروبا، ويتحدثون نفس اللغة. ويمتد انتشار المنغوليين إلى منغوليا الداخلية، الواقعة بين الصين ومنغوليا وروسيا، إضافة إلى أقليات منغولية في مناطق أخرى ككالهازارا الأفغانية. [3]

النظام السياسي في منغوليا

تتمتع منغوليا بنظام جمهوري برلماني، حيث يُنتخب الرئيس مباشرة من قبل الشعب، كما ينتخب الشعب أعضاء الجمعية الوطنية. ويُختار رئيس الوزراء بالتشاور مع الرئيس. يضمن الدستور المنغولي العديد من الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين والتعبير. يشهد المشهد السياسي في منغوليا تنوعاً حزبيًا، بما في ذلك حزب الشعب المنغولي ( الذي كان يعرف سابقاً باسم الحزب الثوري الشعبي، تأسس عام 1921م واستمر حتى عام 1996م)، والحزب الديمقراطي. وقد شهدت منغوليا تحولات سياسية عدة، شملت هيمنة حزب الشعب المنغولي حتى عام 1996م، ثم ظهور التحالفات السياسية المتغيرة، ووصول الحزب الديمقراطي إلى السلطة بعد تعاونه مع أحزاب أخرى في عام 2012م. [4]

تملك منغوليا جيشًا قويًا نسبيًا مقارنةً بالدول الآسيوية، يضم قوات جوية وبحرية، تخضع لتدريبات عسكرية متخصصة.

الاقتصاد والثقافة في منغوليا

على الرغم من امتلاك منغوليا ثروات طبيعية، إلا أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على التصدير. تُعدّ الصناعة والتعدين من أهم القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تربية الماشية. وتسعى منغوليا باستمرار لجذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير بنيتها التحتية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. تتميز منغوليا بثقافتها الغنية المتأثرة بالتقاليد البدوية والبوذية. وتعكس هذه الثقافة في الفنون، والموسيقى، والعادات والتقاليد التي ما زالت حية حتى اليوم.

المراجع

[1] “Mongolia”, www.britannica.com, Retrieved 2018-8-8. Edited.

[2] “Mongolia”, wikitravel.org, Retrieved 2018-8-8. Edited.

[3] “Mongolia”, www.everyculture.com, Retrieved 2018-8-8. Edited.

[4] “Political system Mongolia”, www.discovermongolia.mn, Retrieved 2018-8-8. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

جمهورية مدغشقر: جولة في الجزيرة الرابعة عالميًا

المقال التالي

جمهورية ميانمار: جولة في تاريخها وجغرافيتها واقتصادها

مقالات مشابهة