جمهورية مدغشقر: جولة في الجزيرة الرابعة عالميًا

جمهورية مدغشقر، سياساتها، جغرافيتها، مناخها، وعدد سكانها. استكشفوا هذه الجزيرة الرائعة الواقعة قبالة الساحل الإفريقي.

محتويات

الموضوعالرابط
نظرة عامة على مدغشقرالفقرة الأولى
الحياة السياسية في مدغشقرالفقرة الثانية
الجغرافيا والمناخالفقرة الثالثة
السكان والثقافةالفقرة الرابعة

مدغشقر: لؤلؤة المحيط الهندي

تقع جمهورية مدغشقر، رابع أكبر جزيرة في العالم، في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا. تشتهر بتنوعها البيولوجي الفريد، حيث تضم 5% من أنواع النباتات والحيوانات على كوكب الأرض. يصفها العديد من علماء البيئة بأنها “القارة الثامنة” نظرًا لوجود العديد من الأنواع النادرة والمتوطنة فيها. انفصلت مدغشقر عن القارة الأفريقية منذ أكثر من 160 مليون سنة، و يعود تاريخ وجود الإنسان فيها إلى الانتيمورو ذوي الأصول الصومالية في العصور الوسطى.

النظام السياسي

تُحكم مدغشقر بنظام جمهوري ديمقراطي شبه رئاسي. يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية، بينما تتولى السلطة التشريعية الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ. تُعتبر السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين الأخريين. شهدت مدغشقر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 صراعات سياسية متعددة، شملت انقلابات عسكرية واغتيالات، غالبًا ما كانت مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.

الموقع الجغرافي والظروف المناخية

تبلغ مساحة مدغشقر حوالي 587,000 كيلومتر مربع، مما يجعلها تحتل المرتبة 46 عالميًا من حيث المساحة. تتميز بتضاريس متنوعة، حيث توجد مرتفعات جبلية في الشرق، وغابات مطيرة في المناطق الداخلية، وسهول عشبية شبيهة بالسافانا في الجنوب والغرب. يوجد العديد من الموانئ البحرية على الساحل الغربي، لكنها تعاني من مشكلة ترسب الطمي. يُلاحظ فصلان رئيسيان في مدغشقر: فصل حار وممطر من نوفمبر إلى أبريل، وفصل جاف وبارد نسبيًا من مايو إلى أكتوبر، مع هبوب الرياح التجارية الشرقية وتعرض الجزيرة للأعاصير الموسمية.

السكان و الثقافة

يبلغ عدد سكان مدغشقر حوالي 21,926,221 نسمة، يتكونون من خليط من أصول أفريقية وأسترونيزية. اللغة الرسمية هي اللغة المالاجاشية، ويوجد أكثر من 36 قبيلة، من بينها قبائل التسيميهيتي، والأنتينوسي، وتامباهواكا. تُعتبر الفرنسية لغة رسمية أخرى نتيجة الاستعمار الفرنسي. يمارس معظم السكان الطقوس الدينية التقليدية، التي تربط بين الأحياء والأموات.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

جمهورية مالي: جولة في التاريخ، الجغرافيا، والاقتصاد

المقال التالي

جمهورية منغوليا: تاريخ، سياسة، وثقافة

مقالات مشابهة