جمهورية جيبوتي: نبذة شاملة

جمهورية جيبوتي: الموقع الجغرافي، السكان، الديانة، اللغة، مستوى الحياة، والموارد الطبيعية.

فهرس المحتويات

الموقع الجغرافي
السكان والمساحة
الديانة السائدة
اللغات المتداولة
مستوى المعيشة والصحة
الموارد الطبيعية والاقتصاد

الموقع الجغرافي لجمهورية جيبوتي

تقع جمهورية جيبوتي في منطقة القرن الأفريقي، وهي عضوٌ في جامعة الدول العربية. تحدّها إريتريا من الشمال، وإثيوبيا من الجنوب والغرب، والصومال من الجنوب الشرقي، بينما يحدّها البحر الأحمر من الشرق. وتتميز بنظام حكم رئاسي.

السكان والمساحة الجغرافية

تُعتبر جيبوتي دولة صغيرة نسبياً، حيث تبلغ مساحتها حوالي 23 ألف كيلومتر مربع. يبلغ عدد سكانها ما يقارب 864 ألف نسمة. ويواجه الاقتصاد تحديات، حيث تعاني نسبة لا تقل عن 20% من السكان من الفقر.

الديانة الرسمية السائدة

الإسلام هو الديانة الرسمية لجمهورية جيبوتي، ويشكل المسلمون ما يقارب 94% من السكان. أما الـ 6% المتبقية، فهم من أتباع الديانة المسيحية. وقد انتشر الإسلام في جيبوتي منذ بداياته، وكان للتجار العرب دورٌ بارزٌ في نشر الدعوة الإسلامية عبر القرون. يقطن جيبوتي مسلمون من أصول عربية وأفريقية، من بينهم عمانيون ويمنيون، بالإضافة إلى قبيلة العيسى (ذات الأصل الصومالي)، وقبائل العفر. وتوجد في مدينة جيبوتي مساجد ومقامات لرجال دين، تحولت بعضها إلى مزارات مقدسة، مثل مقام الشيخ أبو اليزيد في جبال فودى.

اللغات المستخدمة في جيبوتي

نظراً لتنوع سكانها من عرب وإثيوبيين وأوروبيين (غالبيتهم فرنسيين وإيطاليين)، فإن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية. لكن اللغة الصومالية منتشرة على نطاق واسع، تليها لغة عفار. و يتحدث العديد من سكان جيبوتي اللغة العربية أيضاً.

مستوى المعيشة والوضع الصحي

يتباين مستوى معيشة سكان جيبوتي بين من يعيشون في العاصمة جيبوتي، والذين يمثلون غالباً الطبقة الوسطى، ومن يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة ورعي المواشي. يبلغ متوسط العمر المتوقع حوالي 43 عاماً، ونسبة وفيات الأطفال الرضع تقارب 10%. أما نسبة الإصابة بمرض الإيدز، فهي منخفضة مقارنةً بالدول الأفريقية الأخرى، وتقل عن 3% من إجمالي السكان.

الموارد الطبيعية والاقتصاد الوطني

تتميز جيبوتي بضآلة مواردها الطبيعية بسبب طبيعة أراضيها القاحلة، ما يحد من الفرص الزراعية. كما أنها تفتقر إلى الثروات المعدنية، ولم يتم اكتشاف أي حقول نفطية على سواحلها. كما تعاني جيبوتي من نقص في الكفاءات المهنية المدربة، مما يعيق جذب الاستثمارات الأجنبية.

Total
0
Shares
المقال السابق

جمهوريا جورجيا: تاريخ، ثقافة، وسياحة

المقال التالي

جمهورية ليبرلاند: دولةٌ فريدةٌ على ضفاف الدانوب

مقالات مشابهة