فهرس المحتويات
الموقع الجغرافي والمساحة
تقع جمهورية جنوب السودان في قلب القارة الأفريقية، وتحدها عدة دول أفريقية بامتداد حدود يبلغ حوالي ألفي كيلومتر. تُعد مدينة جوبا عاصمةً لها، بالإضافة إلى مدنٍ رئيسية أخرى كواو، وملكال، ورمبيك، وأويل، وياي. استقلت جنوب السودان عن السودان في التاسع من يوليو عام 2011، عقب استفتاء شعبي أجري في فبراير من العام نفسه. تبلغ مساحة جنوب السودان أكثر من 700 ألف كيلومتر مربع، ما يُمثل 28% من مساحة السودان الكلية (2.5 مليون كم²)، ويقطنها ما يقارب 21.6 مليون نسمة يتحدثون لغاتٍ متنوعة. تُغطي المناطق الرعوية نحو 40% من أراضيها، بينما تُشكل الأراضي الزراعية حوالي 30%، وتبلغ مساحة الأراضي المائية حوالي 7% فقط.
التقسيم الإداري للبلاد
تنقسم جمهورية جنوب السودان إلى عشر ولايات، وقد كانت تُعرف سابقاً بالأقاليم. من أبرز هذه الولايات:
الولاية | العاصمة | عدد المقاطعات | المساحة (كم²) | عدد السكان (تقريبي) |
---|---|---|---|---|
ولاية أعالي النيل | ملكال | عشر مقاطعات | 77.283 | 964.353 |
ولاية جونقلي | بور | اثنتا عشرة مقاطعة | 122.581 | 1.358.602 |
ولاية الوحدة | بانتيو | تسع مقاطعات | 37.837 | 585.801 |
ولاية البحيرات | رمبيك | ثماني مقاطعات | 43.595 | 695.730 |
ولاية أراب | كواجوك | سبع مقاطعات | 45.567 | 972.928 |
ولاية شمال بحر الغزال | أويل | خمس مقاطعات | 30.543 | 720.878 |
ولاية غرب بحر الغزال | واو | ثلاث مقاطعات | 91.076 | 333.431 |
ولاية الاستوائية الوسطى | جوبا | ست مقاطعات | 43.033 | 1.103.557 |
ولاية غرب الاستوائية | (لم تُذكر العاصمة في النص الأصلي) | (لم يُذكر عدد المقاطعات في النص الأصلي) | (لم تُذكر المساحة في النص الأصلي) | (لم يُذكر عدد السكان في النص الأصلي) |
المنظومة التعليمية
تضم جنوب السودان جامعة جوبا، إحدى الجامعات السودانية العريقة، التي تأسست منذ ما يقارب الأربعين عاماً. قبل استقلال جنوب السودان، ركزت الجامعة على إحداث تغييرات إيجابية في النظام التعليمي بالجنوب، وبعد الاستقلال، تم نقل جميع كليات الجامعة إلى جنوب السودان.
الوضع الاقتصادي
يُعتبر جنوب السودان غنياً بالموارد الطبيعية، ويُشكل البترول العمود الفقري لصادراته، حيث تحتوي المناطق الجنوبية على نسبة كبيرة من احتياطيات البترول السودانية سابقاً (تقدّر بـ 85%). تُعد منطقتا النوير والدينكا من أغنى المناطق بالبترول والثروات المعدنية. مع ذلك، تعتمد الأغلبية العظمى من السكان على الزراعة للقمة، ويُعاني البلاد من انتشار واسع للفقر.