جمهورية بيرو: تاريخ، ثقافة، وديانة

استكشاف دولة بيرو، من مساحتها وسكانها المتنوعين إلى تاريخها الغني وثقافتها الفريدة وديانتها السائدة.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
بيرو: لمحة عامةالانتقال إلى القسم
السكان والمساحة الجغرافيةالانتقال إلى القسم
اللغات المتداولةالانتقال إلى القسم
رحلة عبر تاريخ بيروالانتقال إلى القسم
أصل التسميةالانتقال إلى القسم
الديانة في بيروالانتقال إلى القسم

بيرو: لمحة عامة

تقع جمهورية بيرو في غرب أمريكا الجنوبية، وتحدها من الشمال كل من الإكوادور وكولومبيا، ومن الشرق البرازيل. تتميز بيرو بتنوع تضاريسها، بدءاً من السهول الصحراوية المطلة على المحيط الهادي، وصولاً إلى جبال الأنديز الشاهقة وغابات الأمازون المطيرة. تنقسم بيرو إلى خمس وعشرين منطقة، كل منها لها خصائصها الجغرافية والثقافية المميزة.

السكان والمساحة الجغرافية لبيرو

يبلغ عدد سكان بيرو حوالي 29,500,000 نسمة موزعين على مساحة تقدر بـ 1,285,220 كيلومتراً مربعاً. يتميز المجتمع البيروفي بتنوعه العرقي والثقافي، حيث يضمّ مزيجاً من الهنود الأمريكيين، والأوروبيين، والأفارقة، والآسيويين. هذا التنوع يثري الثقافة البيروفية، مُنعكساً في فنونها، ومطبخها، وأدبها، وموسيقاها، بالإضافة إلى أنشطتها الاقتصادية المتنوعة، كالصيد والزراعة والتعدين وصناعة النسيج. ومع ذلك، لا تزال نسبة كبيرة من السكان تعاني من الفقر، حيث تصل إلى 34%.

اللغات الرسمية والمحلية في بيرو

اللغة الإسبانية هي اللغة الرسمية في بيرو، إلا أن هناك عدد كبير من السكان يتحدثون لغة الكيشوا، بالإضافة إلى العديد من اللغات المحلية الأخرى المتنوعة.

تاريخ بيرو العريق

كانت بيرو مهداً لحضارة نورتي تشيكو، إحدى أقدم الحضارات في العالم. في القرن السادس عشر الميلادي، احتلت الإمبراطورية الإسبانية بيرو وأخضعتها لحكمها حتى عام 1821، حين نالت استقلالها. لم يكن الاستقلال البيروفي سهلاً، فقد شهدت البلاد اضطرابات سياسية وأزمات مالية عديدة، لكنها تمكنت مع مرور الوقت من استعادة استقرارها وازدهارها.

من أين جاء اسم “بيرو”؟

يُعتقد أن اسم “بيرو” مستمد من اسم فرانسيسكو بيزارو، الحاكم الذي استقر بالقرب من خليج ميغيل في بنما في بداية القرن السادس عشر، واكتشف مناطق جنوب بيرو، وأخضعها لحكمه، مُطلقاً عليها اسم بيرو.

الديانة في بيرو: المسيحية الكاثوليكية ودورها

تُشكل المسيحية الكاثوليكية الديانة السائدة في بيرو، حيث تربطها علاقة وثيقة بالحكومة. تنص المادة 50 من الدستور على أهمية الكنيسة الكاثوليكية ودورها التاريخي والثقافي والمعنوي في الدولة. وتخصص الحكومة مبلغاً مالياً لرجال الدين الكاثوليكيين والعاملين في الكنيسة. على الرغم من أن الدستور يكفل حرية المعتقد، إلا أن المذهب الكاثوليكي يُدرّس في المدارس العامة والخاصة كجزء من المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية. كما تحمل العديد من المباني الحكومية والأماكن العامة رموزاً دينية مسيحية. وبحسب إحصائيات عام 2007، بلغت نسبة الكاثوليك 81.3%، بينما شكل الإنجيليون 12.5%، والطوائف الأخرى 3.3%، والباقون لا ينتمون إلى أي ديانة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

البوسنة والهرسك: تاريخ وثقافة

المقال التالي

جمهورية الجبل الأسود: تاريخ، جغرافيا، سكان، وثقافة

مقالات مشابهة