موقع السلفادور الجغرافي |
السلفادور: دولة المخلص |
عاصمة السلفادور ومدنها الرئيسية |
الاقتصاد السلفادوري: تحديات وآفاق |
موقع السلفادور الجغرافي
تقع جمهورية السلفادور في قلب أمريكا الوسطى، محاطة بدول غواتيمالا وهندوراس، وتطل على المحيط الهادي من جهة الغرب. تُعتبر أصغر دول أمريكا الوسطى من حيث المساحة، لكنها تُعرف بكثافتها السكانية العالية. تمتد أمريكا الوسطى من المكسيك شمالاً إلى كولومبيا جنوباً، ويحدها المحيط الهادي من الغرب والبحر الكاريبي من الشرق، بالإضافة إلى خليج المكسيك في الشمال.
السلفادور: دولة المخلص
تُعرف السلفادور رسميًا باسم “جمهورية السلفادور”، وتُلقب بـ”دولة المخلص”. تتميز بتضاريس متنوعة، وتشمل أنهارًا رئيسية مثل نهر ليمبا، وغواسكوران، وخيبوا، وتورولا، وباز، وريو غراندي، بالإضافة إلى بحيرات مثل بحيرة أيلوبانغو وبحيرة غويخا. ولكنها الدولة الوحيدة في أمريكا الوسطى التي لا تطل على البحر الكاريبي.
عاصمة السلفادور ومدنها الرئيسية
مدينة سان سلفادور هي العاصمة وأكبر مدن السلفادور. تُعتبر سانتا آنا وسان ميغيل من أهم المدن من الناحيتين الثقافية والاقتصادية والسياسية. يُشكل الميستيزو (ذوي الأصول الأوروبية الأمريكية المختلطة) غالبية السكان، ويُعدّ الإسبانية (كاليشه) اللغة الرسمية، مع انتشار اللغة الإنجليزية أيضاً. وتُسيطر المسيحية، بمذهبها الكاثوليكي والبروتستانتي، على المشهد الديني، مؤثرةً بشكل كبير في النسيج الثقافي والاجتماعي للبلاد.
الاقتصاد السلفادوري: تحديات وآفاق
يُعتبر اقتصاد السلفادور من الاقتصادات المتوسطة في أمريكا الوسطى. وقد تأثر بشكل كبير بالكوارث الطبيعية المتكررة، مثل الزلازل والأعاصير، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والقطاعات الاقتصادية. اعتمد الاقتصاد تاريخيًا على زراعة البن والأنسجة، وصناعة الملابس. وتسعى الحكومة جاهدةً لتحسين البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير قطاع السياحة من خلال مطار كومالابا الدولي. وتهدف إلى جذب السياح من خلال جمال شواطئها، وفرص رياضات الماء، رغم نقص المعالم الأثرية القديمة.