جمهورية أنجولا: الموقع، التضاريس، والمناخ

تعرّف على جمهورية أنجولا، موقعها الجغرافي، تضاريسها المتنوعة، ومناخها الاستوائي.

الجدول

الموضوعالرابط
الموقع الجغرافي لأنجولاهنا
التضاريس الأنغوليةهنا
مناخ أنجولاهنا

أنجولا: حدود جغرافية واسعة

تقع جمهورية أنجولا في جنوب خط الاستواء، في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تحديداً في جنوب وسط أفريقيا، على امتداد ساحل المحيط الأطلسي. تحدّ أنجولا ثلاث دول أفريقية أخرى، وهي: زامبيا، وناميبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، باستثناء حدودها الغربية المطلة على المحيط.

تنوع تضاريس أنجولا

تتميز أنجولا بتنوع تضاريسها، حيث يمتد سهل ساحلي ضيق على طول الشريط الساحلي، بينما ترتفع الأرض تدريجياً باتجاه الشرق في سلسلة من الهضاب والجبال الوعرة. يختلف عرض السهل الساحلي، حيث يصل إلى حوالي 200 كم جنوب لواندا، بينما يضيق إلى 25 كم بالقرب من بنغيلا. تبرز هضبة بييه شرق بنغيلا، بارتفاع يصل إلى 1500 متر عن سطح البحر، مع قمم تتجاوز 2600 متر، وتغطي هذه الهضبة حوالي عشر مساحة البلاد. أما مرتفعات مالانج في شمال ووسط البلاد، فهي أقل اتساعاً وارتفاعاً. وتوجد هضبة هويلا في الجنوب، أصغر مساحةً، ولكنها شديدة الانحدار، حيث يصل ارتفاعها إلى 2300 متر تقريباً. يغطي التضاريس المتنوعة ثلثي مساحة أنجولا، ثم تنخفض تدريجياً إلى ما بين 500 و 1000 متر عند الحدود الشرقية. وتعتبر أعلى نقطة في أنجولا جبل موكو، بالقرب من مدينة هوامبو، ويبلغ ارتفاعه 2620 متراً.

مناخ أنجولا: استوائي متنوع

يتميز مناخ أنجولا بأنه استوائي جاف، ويتأثر بشكل كبير بالأمطار الموسمية المدارية. تعتبر كمية هطول الأمطار العامل الأساسي في تحديد المناخ، وتقل كمية الأمطار من الشمال إلى الجنوب ومن الداخل نحو الساحل. تتلقى غابة مايومبي في شمال كابيندا أعلى كمية من الأمطار، حيث تصل إلى حوالي 1800 ملم سنوياً. أما منطقة هوامبو على هضبة بييه، فتتلقى حوالي 1450 ملم. في المقابل، تتلقى لواندا الواقعة على الساحل الجاف حوالي 330 ملم فقط، بينما يتلقى الجزء الجنوبي من السهل الساحلي أقل من 50 ملم. يستمر موسم الأمطار في أنجولا من سبتمبر إلى مايو في الشمال، ومن ديسمبر إلى مارس في الجنوب. وتشهد البلاد فترات جفاف، خاصة في الجنوب. تتأثر درجات الحرارة بالبعد عن خط الاستواء، والقرب من الساحل، وارتفاع المكان عن سطح البحر.

المصادر: [تم تعديل المعلومات من مصادر متعددة]

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

اكتشاف أمستردام: موقعها، تضاريسها، ومناخها

المقال التالي

مدينة أنطاكيا: تاريخها، موقعها، ومعالمها

مقالات مشابهة