جمال بالي الساحر: جزيرة الآلهة في إندونيسيا

فهرس المحتويات

نظرة عامة على جزر بالي الساحرة

تُعدّ بالي، الواقعة في غرب جزر سوندا الصغرى بين جاوة ولومبوك، أحد أصغر المقاطعات الإندونيسية، لكنها تضمّ عدداً من الجزر الصغيرة المحيطة بها، بالإضافة إلى الجزيرة الرئيسية. عاصمة بالي هي دنباسار، وهي معروفة بكثرة سكانها من الهندوس.

تُعتبر جزر نوسا بينيدا (جنوب شرق بالي)، ونوسا ليميونغان، ونوسا سينيغان من أشهر الجزر المجاورة، يفصل مضيق بادونغ بين سينيغان وجزيرة بالي الرئيسية.

رحلة عبر الزمن: تاريخ بالي

استوطن جزر بالي منذ حوالي ألفي سنة قبل الميلاد قبائل الأسترونيزية المهاجرة من تايوان عبر جنوب شرق آسيا. تأثرت ثقافة بالي بشكل كبير بالثقافات الصينية والهندية، وخاصة الهندوسية. أول اتصال أوروبي مسجل مع بالي كان من خلال المستكشف الهولندي كورنليز دي هاوتمان عام 1597، ليتبع ذلك الاستعمار الهولندي لاحقاً لجزء كبير من أرخبيل إندونيسيا.

الدين والثقافة في بالي

على الرغم من انتشار الإسلام في إندونيسيا (نحو 83.5%)، فإنّ الهندوسية هي الديانة السائدة في بالي. تتميز الهندوسية البالية بمزيج فريد من المعتقدات الهندوسية والبوذية وآراء السكان الأصليين. أصبحت بالي ملاذاً للهندوس مع انتشار الإسلام في جاوة خلال القرن السادس عشر.

جمال بالي السياحي: وجهة عالمية

تُعتبر بالي من أهم الوجهات السياحية في إندونيسيا، وتشتهر بفَنونها المتنوعة من نحتٍ ورسمٍ ورقصٍ موسيقى تقليدية. تتميز بالبنية التحتية المتطورة، ما يجذب أعداداً كبيرة من السياح سنوياً.

من أشهر المناطق السياحية في بالي: كوتا وشواطئها، وليجيان، وسيمينياك، ومطار نجورا راي الدولي، ونوسا دوا. يُعدّ التكوين البركاني الصخري “تاناه لوط” من المعالم السياحية البارزة. تُصنّف بالي ضمن أجمل جزر العالم، وتحتل مكانة مرموقة عالمياً في مجال السياحة.

تُعدّ الفترة من مايو إلى أكتوبر أفضل وقت لزيارة بالي، حيث يكون الطقس جافاً، وتُقام العديد من الأنشطة، كالغوص واستكشاف معالم الجزيرة.