جمال الغيطاني: رحلة حياة وأثر أدبي

فهرس المحتويات

بدايات حياة جمال الغيطاني

ولد جمال الغيطاني عام 1945 في قرية جهينة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس عبد الرحمن كتخدا والجمالية، وحصل على شهادة الإعدادية عام 1959 من مدرسة محمد علي. ثم التحق بمدرسة الفنون والصنائع بالقاهرة، حيث درس تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان لمدة ثلاث سنوات، متقناً فنون التصميم والرسم والعمارة، وتخرج منها عام 1962.

مسيرته المهنية بين الفنون والصحافة

بدأ الغيطاني حياته المهنية رساماً لمصانع السجاد، ثم مفتشاً عليها. واعتقل عام 1966 بتهمة الانتماء لحزب ماركسي سري، قضى خلالها ستة أشهر. بعدها عمل مديراً لجمعية تعاونية في خان الخليل بالقاهرة. ثم انتقل للعمل في مجال الصحافة بعد صدور كتابه الأول، بدعوة من المفكر محمود أمين في مؤسسة أخبار اليوم. تزوج عام 1975 وأنجب طفلين.

عمل الغيطاني كمحرر للشؤون العسكرية، حيث غطى العديد من الحروب، ثم تحول إلى العمل كمحرر أدبي في جريدة الأخبار، ليصبح رئيساً لتحرير أخبار الأدب عام 1993.

رحلته الإبداعية في عالم الكتابة

بدأت مسيرة الغيطاني الأدبية مبكراً، حيث كتب أول قصة قصيرة له بعنوان “زيارة” عام 1959، نشرت عام 1963 في مجلة الأديب اللبنانية. كما نشر مقالاً نقدياً في مجلة الأدب التي كان يحررها الشيخ أمين الخولي. أشتهر بأسلوبه التصويري، وسعيه لإحياء تقنيات السرد الشعبي وإعادة تقديم الصور التاريخية لمصر. كتب عدة روايات خلال الفترة بين 1963 و 1968، بعضها ضاع خلال اعتقاله.

صدر أول كتاب له “أوراق شاب عاش منذ ألف عام” عام 1969، مجموعة قصص قصيرة لفتت انتباه النقاد واعتبرت بداية مرحلة جديدة في القصة المصرية القصيرة. نشر عشرات القصص القصيرة في الصحف والمجلات المصرية والعربية، إضافة لقصة طويلة بعنوان “حكايات موظف كبير جدًا” و “حكايات موظف صغير جدًا”.

أعماله الأدبية البارزة

من أبرز مؤلفاته:

ترجمت العديد من أعماله إلى اللغات الألمانية والفرنسية.

جوائز وتكريمات حصدها

حصل الغيطاني على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:

وفاة الأديب جمال الغيطاني

توفي جمال الغيطاني في 18 أكتوبر 2015 عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد صراع مع المرض.

Exit mobile version