فهرس المحتويات
ما هو جفاف الفم؟ |
أسباب وعوامل خطر جفاف الفم |
علامات وأعراض جفاف الفم |
مضاعفات جفاف الفم |
علاجات منزلية للتخفيف من جفاف الفم |
العلاج الطبي لجفاف الفم |
المراجع |
ما هو جفاف الفم؟
يُعد اللعاب عنصراً أساسياً في صحة الفم، فهو يحمي الأسنان من التسوس، ويقلل من نمو البكتيريا، ويساعد على تنظيف الفم من بقايا الطعام. كما أنه ضروري للمضغ، والبلع، وحاسة التذوق. جفاف الفم هو حالة عدم قدرة الغدد اللعابية على إنتاج كمية كافية من اللعاب للحفاظ على رطوبة الفم. [1] قد يعاني أي شخص من جفاف الفم مؤقتاً، خاصةً في حالات التوتر والقلق. [2]
أسباب وعوامل خطر جفاف الفم
تتعدد أسباب جفاف الفم، منها:
- الجفاف: نقص السوائل في الجسم، قد ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة، التعرق المفرط، القيء، الإسهال، أو فقدان الدم. [3, 4]
- الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، مدرات البول، ومضادات الاكتئاب. [3]
- مرض السكري. [3]
- العلاج الإشعاعي للرأس والعنق: قد يسبب التهاباً في الغدد اللعابية، مؤقتاً أو دائماً. [3, 5]
- العلاج الكيميائي: قد يُغير من كمية ونوعية اللعاب، عادة ما يكون مؤقتاً. [5]
- متلازمة شوغرن: مرض مناعي يهاجم الغدد اللعابية. [3]
- انسداد الأنف أثناء النوم: مما يُجبر الشخص على التنفس عن طريق الفم. [3]
- التقدم في السن: بسبب تناول بعض الأدوية، ضعف قدرة الجسم على التعامل مع الأدوية، ونقص التغذية. [5]
- إصابات الأعصاب: نتيجة إصابات الرأس أو الرقبة. [5]
- التدخين، مضغ التبغ، وشرب الكحول. [5]
- استخدام المخدرات: مثل الماريجوانا. [5]
- إزالة الغدد اللعابية جراحياً. [4]
علامات وأعراض جفاف الفم
تشمل أعراض جفاف الفم ما يلي: [4]
- جفاف ولزوجة في الفم.
- عطش متكرر.
- قروح الفم.
- تشقق الشفتين.
- جفاف الحلق.
- حرقان أو خدر في الفم، خاصة اللسان.
- احمرار وجفاف اللسان.
- رائحة فم كريهة.
- صعوبة في المضغ، البلع، والتذوق.
- صعوبة في الكلام.
مضاعفات جفاف الفم
يلعب اللعاب دوراً حيوياً في صحة الفم، لذا فإنّ نقصه يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الفم، مثل فطريات الفم والتهابات اللثة، بالإضافة إلى تسوس الأسنان. [3] يُصعّب جفاف الفم استخدام أطقم الأسنان، وقد يؤدي إلى سوء التغذية بسبب صعوبة المضغ والبلع. [4, 5]
علاجات منزلية للتخفيف من جفاف الفم
بالإضافة للعلاج الطبي، يمكن اتباع بعض الإجراءات المنزلية لتخفيف جفاف الفم: [6, 7]
- شرب الكثير من الماء والسوائل الخالية من السكر.
- مضغ العلكة الخالية من السكر (تحتوي على زيليتول).
- التنفس من الأنف، وتجنب التنفس من الفم.
- ترطيب الشفتين.
- تجنب الكافيين، الكحول، وغسول الفم المحتوي على الكحول.
- الإقلاع عن التدخين ومضغ التبغ.
- تجنب مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان التي تُباع دون وصفة طبية.
- تجنب السكريات، والأطعمة المالحة أو الحارة.
- أكل الطعام بكميات صغيرة، ومضغه جيداً.
- تناول أطعمة لينة بدرجة حرارة الغرفة، أو ترطيبها بالحليب أو الشوربة.
- استخدام مرذاذ لزيادة الرطوبة في غرفة النوم. [4]
العلاج الطبي لجفاف الفم
يعتمد علاج جفاف الفم على تحديد السبب وعلاجه. قد يغير الطبيب الدواء المسبب للجفاف، أو يغير جرعته. قد يصف منتجات لترطيب الفم، مثل غسول الفم، اللعاب الصناعي، أو مرطبات الفم (بعضها يُباع دون وصفة طبية). في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية لتحفيز إنتاج اللعاب، مثل البيلوكاربين. كما قد ينصح باستخدام الفلورايد، وغسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين. [8]