محتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
جمال جزيرة سهيل النوبية | #section1 |
كنوز جزيرة سهيل الأثرية | #section2 |
إقامة فاخرة في جزيرة سهيل | #section3 |
لوحة المجاعة: قصة جفاف وحكاية إلهية | #section4 |
جمال جزيرة سهيل النوبية
تُعرف جزيرة سهيل، الواقعة جنوب أسوان على الضفة الشرقية لنهر النيل، بجمالها الطبيعي الساحر وتاريخها العريق. تُقدر عدد سكانها بحوالي 4180 نسمة (إحصائية 2014)، وتحيط بها قرية غرب سهيل من الغرب، وقرية نجع المحطة من الشرق، وجزيرة سالوجة ومدينة أسوان من الشمال، وقرية الكرور وخزان أسوان من الجنوب. تُعدّ الجزيرة مزيجًا رائعًا بين عبق الماضي وجمال الحاضر، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.
كنوز جزيرة سهيل الأثرية
تضمّ جزيرة سهيل العديد من المعالم التاريخية والأثرية، منها قرية نوبية قديمة تعود إلى عصور الفراعنة، كانت تُستخرج منها أحجار الجرانيت الأسود. كما يوجد معبد فرعوني قديم، وقناة ماء قديمة تُعرف باسم “جميلة طرق”، حفرها الملك سنوسرت الثالث في عامه الثامن من حكمه، لأسباب استراتيجية وتجارية.
إقامة فاخرة في جزيرة سهيل
على الرغم من صغر حجم جزيرة سهيل، إلا أنها تضمّ أماكن إقامة مميزة. يُعدّ فندق أنكوتا، الذي يعني “بيتنا” باللغة النوبية، من أشهر فنادق المنطقة. يتميز الفندق ببنائه التقليدي، وإطلالته الخلابة على نهر النيل، مما جعله يحصل على جائزة Travellers Choice لعام 2016. يتراوح متوسط سعر الليلة في الفندق بين 1500 و 2300 جنيه مصري.
لوحة المجاعة: قصة جفاف وحكاية إلهية
تُعتبر لوحة المجاعة، أو نصب المجاعة، من أهم معالم جزيرة سهيل. هذه اللوحة الأثرية، المنحوتة على صخرة منذ العصر البطلمي، تروي قصة أسطورية بالخط الهيروغليفي عن فترة قحط وجفاف شديد ضرب مصر بسبب غضب الإله خنوم، الذي منع فيضان النيل في عهد الملك زوسر ووزيره إمحوتب. تصور اللوحة الملك زوسر وهو يقدم القرابين لإرضاء الإله خنوم، الذي استجاب في النهاية وسمح بفيضان النيل، لينتهي القحط. وقد كشف عنها عالم الآثار الفرنسي بول بارجيه عام 1953م. تُعتبر هذه الأسطورة مشتركة بين ثقافات الشرق الأدنى، وتُظهر مدى تدين شعوب المنطقة واعتقادهم بقوة الآلهة.