جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
لمحة عامة عن جزيرة بمبا | الانتقال إلى القسم |
الموقع الجغرافي | الانتقال إلى القسم |
الركائز الاقتصادية | الانتقال إلى القسم |
أبرز معالم جزيرة بمبا | الانتقال إلى القسم |
حقائق تاريخية وثقافية | الانتقال إلى القسم |
نظرة عامة على جزيرة بمبا
تُعَدّ جزيرة بمبا، المعروفة أيضاً باسم “الجزيرة الخضراء”، من أكبر جزر أرخبيل زنجبار، وتحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة بعد جزيرة تنزانيا. تبلغ مساحة أراضيها حوالي 980 كيلومتراً مربعاً، وعاصمتها هي مدينة شاكي شاكي. تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تغطيها هضاب وتلال خضراء زاهية، تعجّ بأنواع فريدة من النباتات والحيوانات. يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 362 ألف نسمة، يمثلون مزيجاً من الثقافات والأصول، بما في ذلك العرب، والسواحليين، والشيرازيين. وتُعرف بمجموعة من الآثار القديمة، وتُشكل مع جزر أنغوجا ومافيا ما يُعرف بـ “بستان أفريقيا الشرقية” و “جزر القرنفل”.
موقعها الجغرافي
تقع جزيرة بمبا في شرق القارة الأفريقية، على بعد حوالي خمسين كيلومتراً شمال جزيرة أنغوجا، وخمسين كيلومتراً شرق الساحل التنزاني. يتميز مناخها بكونه استوائياً حاراً ورطباً، غنياً بالأمطار على مدار العام.
اقتصاد الجزيرة
يعتمد اقتصاد بمبا بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تُعرف بزراعة القرنفل على نطاق واسع، مع أكثر من ثلاثة ملايين شجرة. كما تُزرع فيها محاصيل أخرى مثل الأرز، والموز، وجوز الهند، والفاصولياء الحمراء، والكاسافا. بالإضافة إلى ذلك، يمثل القطاع السياحي مصدراً هاماً للدخل، إلى جانب الثروة السمكية الغنية والمتنوعة في مياهها.
المعالم البارزة
تضمّ بمبا العديد من المعالم السياحية والأثرية والتاريخية، من أهمها منتجع مانتا المشهور بغرفه المبنية تحت الماء على عمق أربعة أمتار، مع نوافذ زجاجية كبيرة وإضاءة ساحرة تُتيح رؤية الحياة البحرية. كما توجد آثار نداغوني في غرب مدينة شاكي شاكي (منطقة رأس مكومبو)، وآثار مكاما ندومي التي تعود للقرن الخامس عشر في قرية بوجيني، شرق العاصمة.
تاريخ وثقافة الجزيرة
أدخلت زراعة القرنفل إلى بمبا على يد العرب الزنجباريين خلال فترة حكمهم. وقد وصل الإسلام إلى الجزيرة في القرن الأول الهجري. سيطر البرتغاليون على الجزيرة عام 1503م. قام السلطان سعيد ببناء أسطول تجاري ضخم لنقل بضائعه إلى لندن، وجنوة، ومرسيليا. وقد وصلت أولى الهجرات العربية إلى الجزيرة من قبائل الأزد (95هـ)، والحرث العثمانية، والسمرات، والمراهبة، والمحارمة، والمطاوقة. وفي عام 1822م، وقّع السلطان اتفاقية مع بريطانيا لوقف تجارة الرقيق، والتي كانت منتشرة في الجزيرة قبل ذلك.