جزر الكناري: تاريخها، سكانها، وجمالها الطبيعي

استكشف جزر الكناري، أرخبيل بركاني ساحر تابع لإسبانيا، واكتشف تاريخها الغني، سكانها المتنوعين، وجمالها الطبيعي الخلاب.
محتويات
أرخبيل الكناري: موقعه وتكوينه
تاريخ الجزر: من الماضي إلى الحاضر
سكان الجزر: تنوع ثقافي وغنى إنساني
المراجع

أرخبيل الكناري: موقعه وتكوينه

تقع جزر الكناري، المعروفة أيضًا باسم جزر الخالدات، في المحيط الأطلسي، قبالة الساحل المغربي. وهي أرخبيل بركاني تابع لإسبانيا، ينقسم إداريًا إلى مقاطعتين: سانتا كروز دي تينيريفي، ولاس بالماس دي غران كناريا. يتكون الأرخبيل من سبع جزر رئيسية، بالإضافة إلى عدة جزر صغيرة. يقطن بعض هذه الجزر أصليون من الأمازيغ (الغوانش) الذين اعتنق الكثير منهم المسيحية الكاثوليكية، مع وجود أقلية تعتنق الإسلام، اليهودية، والبهائية. تشتهر الجزر بجمالها الطبيعي الخلاب، ووجود العديد من المنتجعات السياحية على شواطئها.

تاريخ الجزر: من الماضي إلى الحاضر

خضعت جزر الكناري لحكم إسلامي في فترة من الفترات. بعد سقوط الأندلس، سعت ممالك إسبانيا الكاثوليكية للسيطرة على الجزر. لعبت الجزر دورًا هامًا في رحلة كريستوفر كولومبوس، حيث رست سفنه في ميناءها لتجديد المؤن قبل رحلته الشهيرة إلى الأمريكتين. شهدت الجزر في العصر الحديث حركاتٍ من أجل الاستقلال الذاتي، والتي وصلت إلى أعمال عنف مسلح، بقيادة شخصيات مثل أنطونيو كوبيلو، قبل أن يتوقف الكفاح المسلح في عام 1979.

سكان الجزر: تنوع ثقافي وغنى إنساني

يعتمد اقتصاد جزر الكناري بشكل كبير على السياحة، حيث يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم طوال العام نظرًا لمناخها المعتدل. كما يزاول السكان الزراعة، ويصدرون أنواعًا مختلفة من الفواكه والخضروات، مثل الموز والبرتقال والعنب والحمضيات، إلى إسبانيا. كما أن الصيد يلعب دورًا هامًا في اقتصادهم. تشتهر الجزر أيضًا بجمالها الطبيعي، الذي يجعلها وجهة مثالية لمراقبة النجوم، وتتميز بتنوع الحياة البرية، بما في ذلك طائر الكناري، الذي يعدّ من أشهر الطيور التي تنتمي إلى هذه الجزر.

المراجع

[1] Vicente Rodriguez, “Canary Islands,” www.britannica.com, Retrieved 9/8/2018. Edited.
[2] Jack Montgomery, “The differences between the Canary Islands,” www.spain-holiday.com, Retrieved 9/8/2018. Edited.
[3] “The Canary Islands – but not as you know them,” www.telegraph.co.uk, Retrieved 9/8/2018. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

كنوز ظفار: جزر الحلانيات الخلابة

المقال التالي

كنوز الخليج: جواهر المياه العربية

مقالات مشابهة