المحتويات
- نبذة عن جامعة الوادي الدولية الخاصة
- مميزات الدراسة في جامعة الوادي الدولية الخاصة
- رؤية الجامعة ورسالتها
- كليات جامعة الوادي الدولية الخاصة
- الأهداف الرئيسية لجامعة الوادي الدولية الخاصة
- المراجع
جامعة الوادي الدولية الخاصة: لمحة تاريخية
تُعد جامعة الوادي الدولية الخاصة، الواقعة في وادي النضارة بمحافظة حمص بسوريا، منارةً تعليميةً بارزة. تأسست فكرتها عام 2001م، انطلاقاً من سعيٍ لتوفير تعليمٍ عالٍ يُضاهي المعايير العالمية لطلاب منطقة الوادي، وتخفيف أعباء الدراسة المرتفعة، وتقليل مشقة السفر للخارج. وقد تبلورت هذه الرؤية بتأسيس شركة الوادي للمؤسسات التعليمية والتربوية، وهي شركة مساهمة، أسست بدورها جامعة الوادي السورية الألمانية الخاصة، لتُعدّل لاحقاً اسمها إلى جامعة الوادي الدولية الخاصة، لتصبح بذلك أول جامعة خاصة في المنطقة الوسطى من سوريا. [1][2]
مزايا فريدة للطلاب والخريجين
تتميز جامعة الوادي الدولية الخاصة بمجموعة من المزايا التي تُميز طلابها وخريجيها، منها:
- اعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للتدريس، بفضل هيئة تدريسية متخصصة تُهيئ الطلاب لمتابعة دراستهم باللغة الإنجليزية حتى التخرج.
- منح الخريجين شهادة جامعية سورية وأخرى ألمانية (درجة مزدوجة)، مما يُسهل لهم مواصلة الدراسة في الجامعات العالمية.
- اعتماد نظام تحويل وتراكم الأرصدة الأوروبي (ECTS)، مما يُتيح للطلاب سهولة الانتقال أو إكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية.
رؤية الجامعة وأهدافها السامية
تسعى جامعة الوادي الدولية الخاصة إلى بناء نموذجٍ متميزٍ في مجال المعرفة، وتقديم تعليمٍ فريدٍ يعتمد على البحث العلمي، بإشرافٍ دقيقٍ من أساتذة سوريين وألمانٍ ذوي مكانةٍ علميةٍ رفيعة. يهدف هذا النهج إلى تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل، وتلبية احتياجات التنمية الوطنية على الصعد العلمية والإنسانية والاجتماعية. [3]
البرامج الأكاديمية المتاحة
تضم جامعة الوادي الدولية الخاصة كليات متنوعة، تشمل:
- كلية العلوم الإدارية والاقتصادية
- كلية طب الأسنان
- كلية الصيدلة
- كلية الهندسة
- كلية الطب
- كلية الحقوق
غايات الجامعة وأثرها المجتمعي
تتطلع جامعة الوادي الدولية الخاصة لتحقيق أهدافٍ نبيلة، من أهمها: [4]
- رفع مستوى التعليم الأكاديمي في سوريا وتلبية طموحات الباحثين عن المعرفة.
- توفير فرص عمل مناسبة تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
- إعداد جيلٍ من الشباب المتميز والكفؤ، يتمتع بمهارات لغوية عالية، خاصةً اللغة الإنجليزية (بتكلفة أقل من 50% من التكلفة الفعلية)، بالإضافة إلى إتقان التقنيات الحديثة.
- تشجيع الطلاب على البقاء في وطنهم، والاستفادة من قدراتهم في خدمته.
- تعزيز التعاون بين الجامعات السورية والأجنبية للاستفادة من الخبرات المتبادلة.
- متابعة أحدث الأبحاث العلمية، وتشجيع التطوير والابتكار، وحث الخريجين على مواصلة التعلم.
- تنشيط الاقتصاد في المناطق الريفية، وخلق فرص عمل جديدة للحد من الهجرة.
- توفير مختبرات وورش عمل متطورة لتدريب الطلاب.
- اختيار الأقسام والكليات بما يتناسب مع احتياجات الوطن وسوق العمل.
- الارتقاء بمستوى البحث العلمي، وتوفير دورات تطويرية في مجالات الكمبيوتر واللغات والاتصالات.
- استضافة مؤتمرات دولية لجذب العلماء المتميزين.
- توفير نظام منح دراسية متطور.