جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| نبذة عن جاكرتا | الانتقال إلى هذا القسم |
| الموقع الجغرافي لجاكرتا | الانتقال إلى هذا القسم |
| معلومات عامة عن جاكرتا | الانتقال إلى هذا القسم |
| الجانب الاقتصادي في جاكرتا | الانتقال إلى هذا القسم |
| جاكرتا وجهة رياضية | الانتقال إلى هذا القسم |
نظرة عامة على جاكرتا
تُعدّ جاكرتا، أكبر مدينة في أندونيسيا، مركزًا حضريًا نابضًا بالحياة، يُقدّر عدد سكانه بأكثر من 12 مليون نسمة. تكوّنت هذه العاصمة من اندماج عدة مقاطعات، منها بوجور وديبوك وتانجيرانج وبيكاسي. وتاريخ جاكرتا حافل بالأحداث، حيث يعود تأسيسها إلى القرن الرابع الميلادي، وقد لعبت دورًا محوريًا كميناء رئيسي في مملكة سوندا، ثمّ كعاصمة باتافيا خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية، لتنال استقلالها في عام 1945.
موقع جاكرتا على الخريطة
تقع جاكرتا في جنوب شرق آسيا، تحديداً على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوة، عند مصب نهر كيلينغ (Ciliwung) على خليج جاكرتا. تقع إحداثياتها بين خطي عرض 6°12′ جنوباً وخطي طول 106°49′ شرقاً. تتميز المدينة بموقعها في منخفض يُعرف بحوض المسطح، حيث يبلغ متوسط ارتفاعها 8 أمتار فوق مستوى سطح البحر. تجدر الإشارة إلى أن 40% من المدينة، وخاصة المناطق الشمالية، تقع تحت مستوى سطح البحر، بينما تتكون الأجزاء الجنوبية من تلال. تبلغ مساحة جاكرتا الإجمالية 664 كيلومترًا مربعًا، بينما تصل مساحة المسطحات المائية إلى 6,977.5 كيلومترًا مربعًا. وتنقسم جاكرتا إدارياً إلى خمسة بلديات: بوسات (وسط المدينة)، وسيلاتان (الجنوب)، وتيمور (الشرق)، وأوتارا (الشمال)، وجزر كيبولوان سريبو (Kepulauan Seribu) في الشمال.
خصائص جاكرتا
يتميز مناخ جاكرتا بأنه استوائي موسمي، مع مواسم ممطرة وجافة واضحة. تمتدّ فترة الأمطار من أكتوبر إلى مايو، بينما تكون الشهور من يونيو إلى سبتمبر جافة نسبياً، حيث يقل متوسط هطول الأمطار الشهري عن 100 ملليمتر. يبلغ متوسط هطول الأمطار في يناير حوالي 389 ملليمتر. وتتميز جاكرتا بتنوعها الثقافي والحضاري، وتضمّ العديد من المتاحف، خاصة في وسط المدينة والبلدة القديمة وتامان ميني. من أبرز هذه المتاحف: قاعة المدينة السابقة (باتافيا)، ومتحف أيانغ للدمى، ومتحف الفنون الجميلة والخزف، ومتحف سوندا كيلابا البحري، ومتحف مانديري البنك، بالإضافة إلى متاحف علمية مثل مركز بحوث وتكنولوجيا المعلومات، ومتحف كومودو للحيوانات والحشرات.
النمو الاقتصادي في جاكرتا
يعتمد اقتصاد جاكرتا بشكل رئيسي على قطاعات الخدمات، المصارف، التجارة، والخدمات المالية، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية. تشمل هذه الصناعات الإلكترونيات، السيارات، المواد الكيميائية، الهندسة الميكانيكية، وعلوم الطب الحيوي. ويُلاحظ نموٌّ اقتصاديّ متزايد في المدينة سنويًا.
جاكرتا: عاصمة رياضية
استضافت جاكرتا دورة الألعاب الآسيوية في عام 1962، كما تم اختيارها لاستضافة هذه الدورة مرة أخرى في عام 2018 (بالتعاون مع باليمبانج). كما استضافت المدينة ألعاب جنوب شرق آسيا في أعوام 1979، 1987، 1997، و2011. وتُعتبر جاكرتا مركزًا رياضيًا هامًا في المنطقة.
