جدول المحتويات
- نبذة عن الفنان جاسم النبهان
- مسيرة جاسم النبهان الحياتية
- أبرز المخرجين الذين تعاون معهم
- أعماله في دبلجة رسوم متحركة
- أهم أعماله التلفزيونية
- أبرز أدواره المسرحية
- أفلامه السينمائية
- أقواله المشهورة
- المصادر
من هو جاسم النبهان؟
يُعدّ جاسم محمد عبد الله النبهان، المولود في 1 أغسطس 1944 في منطقة القبلة بالكويت، أحد أبرز نجوم التمثيل الكويتي، اشتهر بأدواره المتنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، بالإضافة إلى بصمته المميزة في مجال دبلجة أفلام الكرتون. وقد ترك أثرًا عميقًا في قلوب المشاهدين العرب بموهبته الفذة وأدائه الرائع.
محطات من حياة الفنان
بدأ النبهان تعليمه في مدرسة عمر بن الخطاب، ثم انتقل إلى مدرسة الشامية، وأكمل دراسته الثانوية في ثانوية الشويخ. ولكن، ظروف الحياة دفعته إلى ترك الدراسة و العمل في وزارة الأوقاف عام 1963 بعد سفر شقيقه للدراسة بالخارج، لتحمّل مسؤولية العائلة. رغم ذلك، لم يتخل عن شغفه بالتمثيل، وانضم إلى فرقة المسرح الشعبي عام 1964، بعد أن رفض طلبه سابقا لكونه طالبًا، كما التحق بمعهد الدراسات المسرحية الذي أسّسه زكي طليمات. تزوج النبهان مرتين، وأنجب ثمانية أبناء.
أهمّ من تعاون معهم من المخرجين
خلال مسيرته الفنية الممتدة، تعاون جاسم النبهان مع نخبة من ألمع المخرجين في الكويت والخليج، منهم: حسين الصالح، حسين المفيدي، عبد الرحمن الشايجي، علي حسين البلوشي، عبد الأمير مطر، غافل فاضل، وحمدي فريد. وقد أسهم هذا التعاون المثمر في إثراء أعماله الفنية وتقديمها بأفضل صورة.
أدواره المميزة في دبلجة الرسوم المتحركة
برز اسم جاسم النبهان بصورة خاصة في مجال دبلجة الرسوم المتحركة، حيث أبدع في إضفاء صوته على شخصيات كرتونية محببة لدى الجمهور، منها: دور القبطان نامق في مسلسل “عدنان ولينا”، وألان جبروديل في “ليدي أوسكار”، ودهاس في “الحوت الأبيض”، ودهام في “الرجل الحديدي”، بالإضافة إلى مشاركاته في “أساطير في قادم الزمان”.
أعماله البارزة على الشاشة الصغيرة
يمتلك جاسم النبهان رصيدًا ضخمًا من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من بينها: “علاء الدين” (1980)، “علي بابا” (1983)، “عود أخضر” (2016)، “خيانة وطن” (2016)، “كان في كل زمان” (2017)، “كحل أسود قلب أبيض” (2017)، “سامحني خطيت” (2018)، “لا موسيقى في الأحمدي” (2019)، “رحى الأيام” (2020)، “سما عالية” (2021)، و”الناموس” (2021).
أهمّ مساهماته على خشبة المسرح
لم يقتصر حضور جاسم النبهان على الشاشة فقط، بل ترك بصمته الواضحة على خشبة المسرح من خلال مشاركته في العديد من المسرحيات المتميزة، منها: “الثمن” (1990)، “راجع” (1992)، “الحرمنة” (1993)، “سنطرون بنطرون” (2000)، “خلف الجدران” (1971)، “مدير طرطور” (1972)، “الملقوف” (1973)، “ضعنا بالطوشة” (1974)، “مشاهد خالدة” (1975)، “خولة بنت الأزور” (1976)، “مغامرة رأس المملوك” (1978)، “ذوبان الجليد” (2003)، “الإنس والجن” (2009)، و”للكلاب حقوق” (2010).
أعماله في السينما
شارك جاسم النبهان في عدد من الأفلام السينمائية، منها: “الفخ” (1983)، “لا ثمن للوطن” (1991)، “كيوت” (2008)، “همسات الخطيئة” (2010)، “باك تو كويت” (2017)، و”إن بارادوكس” (2019).
من أقواله
اشتهر جاسم النبهان بأقواله الحكيمة التي تعكس فلسفته في الحياة والفن، من بينها: “العمل الدرامي لا ينجح إلا بالتعاون والأداء الجماعي”، و”الماركات لا تصنع نجمًا، النجومية مسؤولية”، و”الفنان الكويتي جسّد أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية”.
المراجع
تمّ الاستناد إلى مصادر متعددة للتحقق من دقة المعلومات الواردة في هذا المقال. تفاصيل المصادر متوفرة عند الطلب.
