جابر بن حيان: رائد الكيمياء العربية

فهرس المحتويات

نظرة على حياة جابر بن حيان

يُعَدّ جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، أحد أبرز العلماء المسلمين، وقد اختلف المؤرخون حول انتمائه القبلي، فبعضهم نسبه إلى قبيلة غامد، والبعض الآخر إلى بارق. برع جابر في العديد من العلوم، بما في ذلك الفلسفة، وعلم المعادن، والفلك، والصيدلة، والطب، والهندسة، والكيمياء. يُعتبر رائداً في مجال الكيمياء، وساهم إسهاماً كبيراً في تطورها.

اكتشافات جابر بن حيان العلمية الرائدة

يُنسب إلى جابر بن حيان العديد من الإنجازات العلمية الهامة، وقد بلغ عدد مؤلفاته ما يقارب 3000 وثيقة. على الرغم من الشكوك التي أثيرت حول نسبة بعض هذه الوثائق إليه، والتي زعم البعض أنها تعود إلى قرون لاحقة، إلا أن إسهاماته لا تُنكر. من أهم اكتشافاته:

• اكتشاف حمض النيتريك.
• ابتكار ماء الذهب المستخدم في طلاء الحلي والمجوهرات.
• اكتشاف حمض الهيدروكلوريك.
• ريادة عمليات الصهر، والتقطير، والتبخير.
• ابتكار ورق مقاوم للحريق، وهو اكتشاف سعى جاهداً لتحقيقه.
• استخدام الميزان في قياس المحاليل الكيميائية، ووضع وحدات قياس خاصة به.
• التوصل إلى حقيقة أن المواد القابلة للاحتراق تطلق الكبريت عند اشتعالها، وتخلف الكلس.
• تصنيف المواد بناءً على خصائصها إلى: الأغوال (المواد المتبخرة بالتسخين)، والمعادن، والمركبات (المواد التي تتحول إلى مساحيق).

براعة جابر بن حيان الأدبية

لم تقتصر عبقرية جابر بن حيان على الجانب العلمي فحسب، بل امتدت إلى الجانب الأدبي. فقد اشتهر بذكائه وحكمته وصبره. ألف العديد من الكتب القيمة، منها “كتاب علم الهيئة”، و”كتاب الرحمة”، و”صندوق الحكمة”. وقد واجهت كتاباته، كما واجهت اكتشافاته، انتقادات من بعض العلماء، مثل العالم الفرنسي مارسيلان بيرتيلو، الذي شكك في أصلها العربي، مُشيراً إلى ترجمتها من اللاتينية.

منشورات جابر بن حيان العلمية والأدبية

يُنسب إلى جابر بن حيان العديد من المؤلفات، بعضها محفوظ، والبعض الآخر ضاع أو فقد. ومن أهم كتبه:

• أسرار الكيمياء
• نهاية الإتقان
• أصول الكيمياء
• علم الهيئة
• الرحمة
• المكتسب
• الخمائر الصغيرة
• صندوق الحكمة
• كتاب الملك
• كتاب الخواص الكبير
• كتاب المجردات
• كتاب الخالص
• كتاب السبعين
• الخواص
• السموم ودفع مضارها
• وغيرها من الرسائل والكتب التي ترجم العديد منها إلى اللاتينية.