فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أهمية التوحيد في الإسلام | أهمية التوحيد في الإسلام |
ثمار التوحيد في الدنيا والآخرة | ثمار التوحيد في الدنيا والآخرة |
التوحيد كشرط لدخول الجنة | التوحيد كشرط لدخول الجنة |
التوحيد وتفريج الكروب | التوحيد وتفريج الكروب |
التوحيد والأمن والأمان | التوحيد والأمن والأمان |
التوحيد ومغفرة الذنوب | التوحيد ومغفرة الذنوب |
مكانة التوحيد العظمى في الإسلام
خلق الله -عز وجل- الجن والإنس لغاية سامية، وهي توحيده وحده لا شريك له، وعبادته وحده، وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع. وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 56-58]. هذه هي الغاية التي بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء، لدعوة الناس لعبادة الله وحده وإفراده بالعبادة.
يتوقف تمام العبادة والتوحيد على معرفة الله تعالى. فكلما زادت معرفة العبد بربه، ازدادت عبادته قرباً من الكمال، وازداد إخلاصه في التوحيد. لم يخلق الله الخلق عبثاً، بل لغايةٍ فيهم، وهو الغني عنهم. والتوحيد هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 30].
ثمرات التوحيد الكريمة في الحياة الدنيا والآخرة
للتوحيد ثمرات عظيمة وفضائل جمة. فهو الحق الأعظم لله رب العالمين. التوحيد هو ما يميز بين دخول الجنة أو النار. وقد وعد الله من وحده وأخلص في عبادته بأنه لن يعذبه، وعد الله حق.
الجنة ثمرةٌ من ثمرات التوحيد
جعل الله تعالى إفراده بالعبادة والطاعة، وتوحيده وعدم الشرك به، حصناً من الخلود في نار جهنم، وباباً مفتاحه التوحيد للجنة. قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
التوحيد سبيلٌ لتفريج الكروب و دفع المصائب
يبتلى الناس بالمصائب، وكلما ابتعدوا عن الله، حلّت بهم الكربات. وكلما تقرّبوا إليه، أنزل الله عليهم السكينة. قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96].
الأمن والأمان بفضل التوحيد
جعل الله تعالى التوحيد سبباً رئيسياً للأمن والهداية. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾ [الأنعام: 82].
مغفرة الذنوب بفضل التوحيد والاستغفار
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن ربه تعالى قوله: (يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرةً) [صحيح الجامع].
من ثمرات التوحيد أيضاً: قبول الأعمال الصالحة، وثبات العبد في قبره، والنصر والتمكين للمؤمنين، والفوز بالشفاعة يوم القيامة.