ثمار الإيمان بالقضاء والقدر: السكينة والتوكل

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
مفهوم القضاء والقدر الفقرة الأولى
وجوب الإيمان به الفقرة الثانية
خير الإيمان بالقضاء والقدر الفقرة الثالثة
المراجع الفقرة الرابعة

ما هو مفهوم القضاء والقدر؟

القضاء والقدر هما علم الله تعالى بكل شيء، بما يحدث للخلق من خير أو شر، مسجّلٌ في اللوح المحفوظ. لا يعلمه أحد سوى الله عز وجل، لا نبي ولا ملك. الإيمان بهما يعني التصديق الراسخ بأن كل ما يحدث في الكون وفي حياتنا هو بإرادة الله وقدرته، لا رادّ لقضائه إلا هو سبحانه وتعالى. هذا الإيمان من أركان الإسلام الأساسية، فالله هو القادر والقدير والمقتدر، والقدرة صفة من صفاته العظمى. [1]

لماذا وجوب الإيمان بالقضاء والقدر؟

الإيمان بالقضاء والقدر واجب، ركنٌ أساسيٌّ من أركان الإيمان. اتفق جميع أهل العلم على وجوبه، فقدر الله ثابتٌ لا مجال لنفيه. يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما رأى أصحابه يتنازعون في القضاء والقدر، غضب غضباً شديداً، وقال: (خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ونحنُ نتَنازعُ في القَدرِ فغَضبَ حتَّى احمرَّ وجهُهُ ، حتَّى كأنَّما فُقِئَ في وجنتيهِ الرُّمَّانُ ، فقالَ : أبِهَذا أُمِرتُمْ أم بِهَذا أُرسلتُ إليكم إنَّما هلَكَ من كانَ قبلَكُم حينَ تَنازعوا في هذا الأمرِ ، عزَمتُ عليكم ألَّا تتَنازَعوا فيهِ).[2]

هذا الحديث يُظهر استنكار النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الخلاف، وحثّه على تجنبه، والتأكيد على وجوب اتباع الشرع وعدم الخوض فيما قد يُسبب الهلاك. لكن، فإن طلب العلم في هذا المجال ومعرفة مسائل القدر وكيفية الإيمان الصحيح أمرٌ محمودٌ. [3]

ما هي منافع الإيمان بالقضاء والقدر؟

لإيمان بالقضاء والقدر ثمرات عظيمة تعود على المسلم، منها: [4]

المراجع

[1] محمد بن ابراهيم التويجري، موسوعة فقه القلوب، صفحة 892. بتصرّف. [2] رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2133، حسن. [3] عمر سليمان الأشقر، القضاء والقدر للأشقر، صفحة 15. بتصرّف. [4] صالح الفوزان، الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد، صفحة 301-306. بتصرّف.
Exit mobile version