تورم الجفون: الأسباب والعلاج

فهرس المحتويات

أسباب تورم الجفون

تُعاني العين، كغيرها من أعضاء الجسم، من مشكلات صحية متنوعة. ومن بين أكثر هذه المشكلات شيوعًا، تورم الجفون، والذي قد يصاحبه ألم أو إزعاج نفسي، نظرًا لوضوحه على الوجه. سنسلّط الضوء هنا على الأسباب الرئيسية لتورم الجفون وكيفية تجنبها:

• الحساسية: تُعد الحساسية من أكثر الأسباب شيوعًا لتورم العينين، مما يؤدي إلى انتفاخهما كرد فعل على تغيرات مفاجئة في الطقس أو تناول بعض الأطعمة.
• التقدم في السن: مع تقدم العمر، وخاصة بعد سن الأربعين أو الخمسين، يصبح الجلد أكثر عرضة للترهل، مما قد يؤدي إلى ظهور الانتفاخات حول العينين.
• السمنة: تراكم الدهون في منطقة الوجه، وخاصة تحت العينين، يُساهم في ظهور الترهلات والانتفاخات.
• العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد قابلية الشخص للإصابة بتورم الجفون.
• احتباس السوائل: يؤدي احتباس السوائل في أنسجة الوجه، خاصة تحت العينين، إلى انتفاخها، ويرتبط هذا غالبًا بتناول أطعمة غنية بالملح.
• بعض الأمراض: بعض الأمراض المعدية، وارتفاع ضغط الدم، والعطس المتكرر وسيلان العين، كلها عوامل قد تسبب تورم الجفون.
• العادات السيئة: مثل استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة، وقلة النوم، والإرهاق البصري، كلها عوامل مُساهمة.

علاج انتفاخ العين

تتضمن طرق علاج انتفاخ العين ما يلي:

• وضع كمادات باردة من الشاي على العينين لمدة دقائق قليلة.
• استخدام شرائح خيار باردة أو مُثلجة.
• وضع كمادات ماء بارد على المنطقة المتورمة.
• تقليل استهلاك الملح.
• شرب كميات وفيرة من الماء.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم (8 ساعات على الأقل).
• تجنب لمس أو فرك العينين.
• تجنب استخدام مستحضرات التجميل.
• الحد من التعرض للعوامل المسببة للحساسية.

نصائح إضافية لتجنب انتفاخ العين

بالإضافة إلى العلاجات السابقة، يُنصح باتباع هذه النصائح لتقليل احتمالية الإصابة بتورم الجفون:

• الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• إدارة التوتر والقلق.
• استخدام واقي شمس مناسب لحماية البشرة حول العينين.
• الحد من التعرض للشاشات الرقمية لساعات طويلة.

في حال استمرار التورم أو ازداد سوءًا، يُنصح باستشارة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل صحيح.