تنوع المياه الجوفية: تصنيفات و أهمية

استكشاف أنواع المياه الجوفية المختلفة حسب طبقاتها، وتركيز الأملاح، وأهميتها الحيوية للإنسان والبيئة، بالإضافة إلى المخاطر التي تهددها.

فهرس المحتويات

ما هي المياه الجوفية؟

المياه الجوفية (بالإنجليزية: Groundwater) هي المياه المتواجدة في الطبقات المشبعة تحت سطح الأرض. يُعرف السطح العلوي لهذه المنطقة المشبعة باسم منسوب المياه. تتحرك المياه الجوفية ببطء، بمعدل يتراوح بين 7 و 60 سم يوميًا، مما يسمح لها بالبقاء لفترات طويلة، قد تصل إلى مئات أو آلاف السنين. [1]

أنواع المياه الجوفية حسب موقعها الجيولوجي

تختلف المياه الجوفية حسب قدرتها على الوصول إلى السطح، وتصنف إلى نوعين رئيسيين: [2]

  • طبقة المياه الجوفية المحصورة: طبقة مياه جوفية مشبعة بالماء، محصورة بين طبقات صخرية غير منفذة من الأعلى والأسفل. هذا الضغط يجعل الماء يرتفع فوق مستوى الطبقة عند حفر بئر.
  • طبقة المياه الجوفية غير المحصورة: طبقة مياه جوفية يكون سطحها العلوي تحت الضغط الجوي، وبالتالي تتأثر بمستوى سطح الماء، وتكون عادةً أقرب إلى سطح الأرض من الطبقة المحصورة، وبالتالي أكثر عرضة للجفاف.

تصنيف المياه الجوفية حسب تركيبها الكيميائي

تختلف نسبة الأملاح والحموضة في المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تصنيفها على النحو التالي: [3]

  • مياه جوفية عالية الملوحة.
  • مياه جوفية متوسطة الملوحة.
  • مياه جوفية منخفضة الملوحة.
  • مياه جوفية حمضية.

الدور الحيوي للمياه الجوفية

للمياه الجوفية أهمية حيوية للإنسان والبيئة، فهي:

أهمية المياه الجوفية للإنسان: تُعدّ المياه الجوفية مصدراً حيوياً لمياه الشرب، حيث توفرها كلياً أو جزئياً لما يصل إلى 50% من سكان العالم، وتمثل 43% من إجمالي المياه المستخدمة في الري. يعتمد حوالي 2.5 مليار شخص على المياه الجوفية لتلبية احتياجاتهم اليومية. [4]

أهمية المياه الجوفية للأرض: تشكل المياه الجوفية 99% من المياه العذبة السائلة على الأرض، وتلعب دوراً أساسياً في دورة المياه، من خلال تغذية الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة، والعكس صحيح، حيث تأخذ جزءاً من تدفقها عندما يكون هناك وفرة في المياه السطحية. [4]

التحديات التي تواجه موارد المياه الجوفية

تشير الدراسات الحديثة إلى أن العديد من طبقات المياه الجوفية الرئيسية في العالم تعاني من النضوب، مما قد يؤدي إلى انخفاض تدفق المياه، وجفاف الينابيع والأراضي الرطبة، وفقدان الغطاء النباتي، وانخفاض منسوب المياه في الآبار، وحتى هبوط الأرض. [4]

كما تُهدد تلوث المياه الجوفية الناتج عن النشاط البشري، من خلال تسرب المواد الكيميائية والنفايات إلى باطن الأرض، مما يؤثر على جودة المياه ويشكل خطراً على صحة الإنسان والبيئة. [4]

المصدرالرابط
[1] USGSرابط الموقع
[2] USGSرابط الموقع
[3] المرسالرابط الموقع
[4] The Groundwater Projectرابط الموقع
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أنواع المياه وخصائصها

المقال التالي

تنوع المياه المعدنية: خصائصها وفوائدها

مقالات مشابهة