محتويات
رحلة العسل: من زهرة إلى مائدة
يُعدّ العسل منتجًا طبيعيًا مُحلى، يُنتجه النحل من رحيق الأزهار وإفرازات بعض النباتات. تتأثر جودة العسل وخصائصه بمجموعة من العوامل، أهمها مصدر الرحيق، الموقع الجغرافي، الظروف المناخية الموسمية، بالإضافة إلى طريقة المعالجة والتخزين. [١]
بناءً على مصدر النباتات، يمكن تصنيف العسل إلى:
عسل الأزهار: ألوان ونكهات متنوعة
ينتج هذا النوع من رحيق الأزهار، ويختلف لونه ونكهته باختلاف نوع الزهرة. تضم الولايات المتحدة وحدها أكثر من 300 نوع من عسل الأزهار. ويُقسم عسل الأزهار إلى نوعين رئيسيين:
عسل أحادي الزهرة: نكهة فريدة
ينتج من رحيق نوع واحد من النباتات، ويُسمى باسمه، مثل عسل الأكاسيا، وعسل الزيزفون، وعسل عباد الشمس. يتميز هذا النوع بسعره الأعلى مقارنةً بأنواع العسل الأخرى.
عسل متعدد الأزهار: مزيج من النكهات
ينتج من رحيق أنواع متعددة من الأزهار، مثل عسل الغابات وعسل أزهار المروج.
عسل المنّ: سرّ خاص
ينتج هذا العسل من إفرازات حشرات من جنس رينكوتا (Rhynchota). تُهضم هذه الحشرات عصارة النباتات ثم تعيد إفرازها. يختلف لون عسل المنّ من البني الفاتح إلى الأخضر والأسود. يمتاز بموصلية كهربائية أعلى، وحموضة أعلى، ومحتوى رماد أعلى من عسل الأزهار، بالإضافة إلى نسبة أعلى من السكريات قليلة التعدد، ونسبة أقل من السكريات الأحادية.
من الخلية إلى المائدة: رحلة تجهيز العسل
تُحدد طريقة معالجة العسل خصائصه النهائية. ويمكن تصنيفه بناءً على هذه الطريقة إلى:
عسل المشط: عسل برائحة الخلية
يُباع كما هو مُخزّن في خلايا الشمع، إما مشط كامل أو أجزاء منه.
العسل المصفّى: نقاء وشفافية
يُستخرج بعصر أمشاط العسل لفصل العسل عن الشمع، ثم يُصفّى عبر مصفاة لتنقية الشوائب. يُترك لعدة أيام حتى تزول الفقاعات الهوائية.
عسل بشمعه: مزيج مثالي
عسل سائل مع قطعة من عسل المشط، يتميز بنقاء العسل السائل وخلوه من الحبيبات.
العسل المستخلص: طريقة حديثة
يُستخرج باستخدام جهاز طرد مركزي يُدور الأمشاط بسرعة عالية لفصل العسل دون إتلافها.
العسل المضغوط: طريقة تقليدية
يُستخرج بالضغط على الأمشاط، وربما مع حرارة معتدلة.
العسل المتبلور: قوام كريستالي
عسل مصفى تمّت بلورته.
العسل الكريمي: قوام ناعم
عسل مصفى مُبلور ثمّ مُخفق للحصول على قوام ناعم ومتجانس.
العسل في حياتنا: استخدامات متنوعة
يُمكن تصنيف العسل حسب استخدامه:
عسل المائدة: عسل فاخر
يُستهلك مباشرةً، أو يُستخدم كمُحلي طبيعي في الطعام والمشروبات.
عسل الخبازين: عسل صناعي
أقل جودة من عسل المائدة، يحتوي على نسبة عالية من هيدروكسي ميثيل فورفورال (Hydroxy methyl furfural)، إما بشكل طبيعي أو نتيجة التسخين. لا يُنصح به كعسل مائدة، لكن يُستخدم في الصناعات الغذائية والدوائية.
المراجع
- Tatjana Pavlova, Viktorija Stamatovska, and Tatjana Kalevska (2018),”QUALITY CHARACTERISTICS OF HONEY: A REVIEW”،www.academia.edu, Page 31, Retrieved 2-6-2020. Edited.
- “honey floral source guide”,www.bjcp.org, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- “DEFINITION AND USES OF HONE”,www.fao.org, page 84-88, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- Manuel Vázquez and Consuelo Pita-Calvo (11-2016),”Differences between honeydew and blossom honeys: A review”،www.researchgate.net, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- Stefan Bogdanov (5-5-2011),”Honeys Types”,www.academia.ed,page 2, Retrieved 2-6-2020. Edited.
- Jen Philion (24-4-2017),”How to Strain and Store Honey from a Beehive”،www.sciencing.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
