تقوية عضلات الحوض لتيسير عملية الولادة

تعرفي على تمارين كيجل وأهميتها لتقوية عضلات الحوض قبل وبعد الولادة. دليل شامل حول كيفية أداء التمارين والعوامل المؤثرة في فعالية عضلات الحوض.

مقدمة حول أهمية تمارين كيجل

تمارين كيجل عبارة عن مجموعة من التمارين الرياضية التي تركز على تقوية عضلات قاع الحوض. هذه العضلات تلعب دوراً حيوياً في دعم العديد من الأعضاء الداخلية في الجسم، بما في ذلك المثانة، والرحم، والأمعاء. تكتسب هذه التمارين أهمية خاصة بالنسبة للمرأة الحامل، حيث تساعدها على الاستعداد لعملية الولادة من خلال تطوير القدرة على التحكم في عضلات الحوض ومرونتها. إضافة إلى ذلك، تعتبر تمارين كيجل مفيدة جداً بعد الولادة، لأنها تساهم في التئام الأنسجة الموجودة بين المهبل وفتحة الشرج، وتقوية عضلات الحوض، مما يساعدها على استعادة وظيفتها الطبيعية، والتحكم بشكل أفضل في عملية التبول.

طريقة القيام بتمارين كيجل بشكل صحيح

لتحقيق أقصى استفادة من تمارين كيجل، يجب القيام بها بشكل صحيح ومنتظم. إليكم الخطوات الأساسية لممارسة هذه التمارين:

  1. تحديد مكان العضلات: يمكن تحديد عضلات كيجل عن طريق محاولة إيقاف تدفق البول أثناء التبول. من المهم عدم القيام بذلك بشكل متكرر، لأنه قد يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة أو التسبب في التهابات المسالك البولية.
  2. الشد والإرخاء: قومي بشد عضلات كيجل لمدة تتراوح بين 5 و 10 ثوانٍ، ثم أرخيها. كرري هذه العملية من 10 إلى 20 مرة في الجلسة الواحدة. يجب التأكد من إفراغ المثانة قبل البدء في التمرين.
  3. التنفس بشكل طبيعي: من الضروري التنفس بشكل طبيعي أثناء ممارسة التمرين، وتجنب حبس النفس.
  4. تجنب تحريك العضلات الأخرى: يجب الانتباه إلى عدم تحريك الساقين، أو الأرداف، أو عضلات البطن أثناء ممارسة التمرين. يجب تكرار التمرين ثلاث مرات على الأقل يومياً للحصول على أفضل النتائج.

العوامل المؤثرة على قوة عضلات قاع الحوض

تتأثر عضلات قاع الحوض بالعديد من العوامل المختلفة، مما قد يؤثر على قوتها ووظيفتها. من بين هذه العوامل:

  • الحمل والولادة: يعتبر الحمل والولادة من أهم العوامل التي تؤثر على عضلات قاع الحوض، حيث يمكن أن تضعفها بسبب الضغط المتزايد.
  • العمليات الجراحية: بعض العمليات الجراحية في منطقة الحوض يمكن أن تؤثر على عضلات قاع الحوض.
  • التقدم في السن: مع التقدم في السن، قد تضعف عضلات قاع الحوض بشكل طبيعي.
  • الإمساك المزمن: المعاناة لفترة طويلة من الإمساك يمكن أن تضعف عضلات قاع الحوض بسبب الضغط المستمر.
  • السعال الشديد: السعال المزمن والشديد يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض.
  • زيادة الوزن: الوزن الزائد يضع ضغطاً إضافياً على عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى ضعفها.

تمارين كيجل مفيدة للأشخاص الذين يعانون من سلس البول، أي تسرب البول عند العطس، أو الضحك، أو السعال، أو الذين يعانون من سلس البراز. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه التمارين قد لا تكون فعالة جداً للنساء اللواتي يعانين من سلس بول شديد وحاد، أو اللواتي يحدث لديهن سلس في البول بسبب امتلاء المثانة. في هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى.

المراجع

  1. “Exercises for Pregnant Women”,www.webmd.com
  2. “Kegel Exercises”,www.americanpregnancy.org
  3. “Kegel exercises: A how-to guide for women”,www.mayoclinic.org
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تدريبات بناء الأجسام: دليل شامل

المقال التالي

تقوية عضلات الحوض بعد الولادة: تمارين كيجل

مقالات مشابهة