تقنيات وأساليب الاستشعار عن بعد: نظرة متعمقة

استكشاف تقنيات الاستشعار عن بعد، الأجهزة النشطة والسلبية، وأنواع أنظمة الاستشعار، بالإضافة إلى تطبيقاتها المتنوعة.

تقنيات الاستشعار: نشطة وسلبية

تعتمد تقنيات الاستشعار عن بعد على مصدر الإشارة المستخدمة في استكشاف الأهداف. نقسمها إلى نوعين رئيسيين:

أجهزة الاستشعار النشطة:

هذه الأجهزة تصدر طاقة خاصة بها، ثم تقيس الطاقة المنعكسة أو المتشتتة من الهدف. من أمثلة هذه الأجهزة الرادار (RADAR) و الليدار (LiDAR). تقيس هذه الأجهزة الفاصل الزمني بين إصدار الطاقة واستقبالها لتحديد موقع الجسم وسرعته واتجاهه بدقة.

أجهزة الاستشعار السلبية:

تعتمد هذه الأجهزة على قياس الطاقة المنبعثة أو المنعكسة من الهدف دون إصدار أي طاقة خاصة بها. ضوء الشمس المنعكس هو المصدر الأكثر شيوعاً للطاقة التي تقيسها هذه الأجهزة. وتشمل الأمثلة على أجهزة الاستشعار السلبية: التصوير الفوتوغرافي، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الاستشعار المقترنة بالشحن، ومقاييس الإشعاع.

أنظمة الاستشعار عن بعد المتنوعة

تعتمد بيانات الاستشعار عن بعد على الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة أو المنعكسة من الأجسام. هناك العديد من أنظمة الاستشعار التي تُساعد في تحديد وتصنيف مصادر الطاقة، منها:

  • النظم المرئية (مثل النظام البصري البشري)
  • الاستشعار البصري
  • الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء
  • الاستشعار بالميكروويف
  • رادار الاستشعار عن بعد
  • الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية
  • الاستشعار عن بعد المحمول جواً
  • الاستشعار عن بعد الصوتي وشبه الصوتي

فهم مفهوم الاستشعار عن بعد

يُعرف الاستشعار عن بعد بأنه تقنية جغرافية مكانية تُستخدم لأخذ عينات من الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث والمنعكس من النظم البيئية الأرضية والجوية والمائية. يهدف هذا لاكتشاف ومراقبة الخصائص الفيزيائية لمنطقة ما دون الحاجة إلى اتصال مادي مباشر. تعتمد هذه التقنية عادةً على تقنيات الاستشعار القائمة على الطائرات والأقمار الصناعية، والتي تُصنف إما أجهزة استشعار سلبية أو نشطة.

تطبيقات الاستشعار عن بعد: مجالات واسعة

تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد في العديد من المجالات، و لها آلاف التطبيقات. من أهمها:

التطبيقالوصف
رسم الخرائط وحدود الأراضيتُستخدم بيانات الاستشعار عن بعد للحصول على أحدث المعلومات حول استخدام الأراضي، ومراقبة التغيرات في طبقات الأرض. كما تُستخدم لتحديث خرائط الطرق، وحالة الأسفلت، وإعداد الخطط التنموية.
التنبؤ بالطقس والأخطار الطبيعيةيستخدم الاستشعار عن بعد للتنبؤ بحالة الطقس، وتحذير السكان من الكوارث الطبيعية المحتملة مثل الأعاصير والزلازل والبراكين والفيضانات.
الدراسات البيئيةيُستخدم لدراسة إزالة الغابات، وتدهور الأراضي، ومراقبة التلوث، وتصحر الأراضي، ودراسة المسطحات المائية، وتحديد انسكاب النفط.
استكشاف الموارديساعد في تحديث الخرائط الجيولوجية، وتحديد مواقع استخراج المعادن، و تحديد مواقع رواسب الوقود الأحفوري، وآبار الغاز والنفط.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

الطاقة الميكانيكية: أنواعها وتطبيقاتها المتنوعة

المقال التالي

أسرار ابتسامة ساحرة: دليل شامل لتقنيات تجميل الأسنان

مقالات مشابهة