فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أنماط المعرفة الحسية | أنماط المعرفة الحسية |
بُعد المعرفة الفلسفية | بُعد المعرفة الفلسفية |
أسس المعرفة العلمية | أسس المعرفة العلمية |
جوهر المعرفة الإنسانية | جوهر المعرفة الإنسانية |
المراجع | المراجع |
أنماط المعرفة الحسية
تُعرّف المعرفة الحسية بأنها إدراك مباشر للعالم من حولنا، عبر حواسنا الخمس. إنها ملاحظة بسيطة لما تراه العين، تسمعه الأذن، تلمسه اليد، كشروق الشمس وغروبها، وتناوب الليل والنهار. [1]
تُعتبر هذه المعرفة ملاحظات سطحية، لا تتعمق في فهم العلاقات السببية بين الظواهر. فهي من أقدم وأبسط أشكال المعرفة، بإمكان أي فرد الوصول إليها بسهولة. [1]
بُعد المعرفة الفلسفية
تُمثل المعرفة الفلسفية مستوىً متقدماً من الفهم، يعتمد على التفكير النقدي والتحليل المنطقي للوصول إلى الحقائق. ليست هذه المعرفة متاحة للجميع، بل تتطلب قدرات ذهنية خاصة وعمقاً في التفكير. [1]
يرى العديد من الفلاسفة أن المعرفة الفلسفية هي الأساس الذي بنيت عليه الحضارة العلمية، لأنها تعكس التطور الفكري والتفكير التأملي للإنسان. [1]
أسس المعرفة العلمية
تُعرّف المعرفة العلمية بأنها نتاج منهجية منظمة تعتمد على التجريب، البحث، والملاحظة الموضوعية للظواهر. تهدف إلى فهم دقيق ومنظم للعناصر والمتغيرات، بعيداً عن الافتراضات. [1] لذا، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفكير المنظم والدقيق.
من أهم خصائص المعرفة العلمية: التجريد، الدقة، الحيادية، الواقعية، الموضوعية، الموثوقية، المنهجية، إمكانية التحقق منها، وإمكانية التنبؤ بها. [2]
جوهر المعرفة الإنسانية
المعرفة الإنسانية مزيج من المعرفة العشوائية والمنظمة (العلمية). وهي حصيلة جهود الإنسان عبر القرون لحل المشكلات وتفسير الظواهر. وتُقسم حسب النهج أو الحقل الذي تُدرس به الظواهر. [3]