تصنيفات الفصام: فهم الاضطراب النفسي

استعراض لأنواع الفصام، أسبابه، وعلاجه. شرح مفصل لأنواع الفصام المختلفة وكيفية تشخيصها وعلاجها.

فهرس المحتويات

ما هو الفصام؟
تصنيفات الفصام: نظرة عامة
الفصام البارانويدي
الفصام غير المنتظم
الفصام الجامودي
الفصام غير المتمايز
الفصام المتبقي
أسباب الفصام
علاج الفصام

ما هو الفصام؟

يُعَدُّ الفصام (Schizophrenia) اضطرابًا نفسيًا خطيرًا يُعيق قدرة المصاب على فهم الواقع بشكلٍ سليم. فهو يُسبب هلوسات، أوهامًا، واضطرابات في التفكير والسلوك، مما يؤثر سلبًا على حياته اليومية. على الرغم من التصنيفات السابقة، إلا أن التشخيص الحديث يركز على الفصام كاضطراب واحد، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات في الأعراض لتحديد خطة العلاج الأنسب.

تصنيفات الفصام: نظرة عامة

على الرغم من عدم استخدام تصنيفات الفصام بشكل رسمي في التشخيص الحديث، إلا أن فهم هذه التصنيفات يُساعد في تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة. ونستعرض فيما يلي أهم هذه التصنيفات:

الفصام البارانويدي

يُعرف الفصام البارانويدي (Paranoid schizophrenia) بظهور الهلوسات والأوهام، مثل سماع أصوات وهمية. وعادةً ما لا يُصاحب هذا النوع مشاكل في الكلام أو الحركة أو فقدان المشاعر. وقد كان هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعًا.

الفصام غير المنتظم

في حالة الفصام غير المنتظم (Disorganized schizophrenia)، قد لا تظهر الهلوسات أو الأوهام بشكل واضح. بدلاً من ذلك، يُلاحظ عدم انتظام في المشاعر، والكلام، والسلوك، مع ظهور مشاعر سطحية أو غير مناسبة للموقف، مما يُسبب صعوبات في الحياة اليومية.

الفصام الجامودي

يمتاز الفصام الجامودي (Catatonic schizophrenia) بوجود أعراض الفصام المعتادة بالإضافة إلى اضطرابات حركية. فقد يُعاني المصاب من فرط الحركة أو انعدامها، أو الرفض التام للتفاعل مع محيطه، وممارسة سلوكيات غريبة.

الفصام غير المتمايز

يُشير مصطلح الفصام غير المتمايز (Undifferentiated schizophrenia) إلى الحالات التي تظهر فيها مجموعة من أعراض الفصام دون أن تتناسب مع أيٍّ من الأنواع المحددة الأخرى (البارانويدي، غير المنتظم، أو الجامودي).

الفصام المتبقي

يشمل الفصام المتبقي (Residual schizophrenia) أعراضًا سلبية خفيفة، كوجود معتقدات غير منطقية، وتصورات غير عادية، وصعوبة في التعبير عن النفس، والانطواء الاجتماعي، دون وجود هلوسات واضحة أو سلوكيات غريبة.

أسباب الفصام

لا تزال أسباب الفصام غير مُحددة بشكلٍ قاطع، لكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة به، منها: العوامل الوراثية (إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى)، اضطرابات في الناقلات العصبية في الدماغ، مشاكل صحية خلال الحمل والولادة، والضغوط النفسية والصدمات.

علاج الفصام

يتطلب الفصام علاجًا مستمرًا طوال الحياة، حتى بعد اختفاء الأعراض. يتضمن العلاج الأدوية التي تخفف من الأعراض، وقد يلجأ الطبيب أحيانًا إلى الصعقات الكهربائية، بالإضافة إلى العلاج النفسي والاجتماعي لمساعدة المريض على التفاعل مع محيطه. يُحدد الطبيب الخطة العلاجية الأنسب بناءً على حالة المريض.

Total
0
Shares
المقال السابق

تنوع الصفات البشرية: فهم الاختلافات الفردية

المقال التالي

عالم الفطائر: وصفات متنوعة وخطوات سهلة

مقالات مشابهة