تصنيفات الخرائط الجغرافية

أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم، والمضمون الجغرافي، وطريقة تمثيل الظواهر، والمادة المستخدمة في إنتاجها.

جدول المحتويات

تصنيف الخرائط حسب مقياس الرسم

تُصنّف الخرائط بناءً على مقياس الرسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: [1]

  • الخرائط التفصيلية (Cadastral maps): تُستخدم هذه الخرائط لتمثيل مساحات جغرافية صغيرة نسبياً، حيث لا يتجاوز مقياس الرسم فيها 1:20000.
  • الخرائط الطبوغرافية (Topographic maps): تُستخدم هذه الخرائط لتمثيل تفاصيل منطقة جغرافية، بما في ذلك الظواهر الطبيعية والبشرية. يتراوح مقياس الرسم فيها بين 1:80000 و 1:20000، بينما يُعدّ 1:50000 المقياس الأمثل.
  • الخرائط الأطلسية (Atlas maps): تُظهر هذه الخرائط المعالم الجغرافية الرئيسية فقط، مع تبسيط معظم التفاصيل الصغيرة. يبدأ مقياس الرسم فيها من 1:1000000.

تصنيف الخرائط حسب المحتوى الجغرافي

تنقسم الخرائط بحسب مضمونها الجغرافي إلى قسمين رئيسيين: [2]

  • الخرائط الطبيعية: تُعنى هذه الخرائط بالجانب الطبيعي للمنطقة الجغرافية، وتشمل:
    • الخرائط الجيولوجية: تُظهر الطبقات الأرضية أو الوحدات الصخرية.
    • الخرائط الكنتورية: تُمثل المعالم الطبوغرافية للأرض بأبعادها الثلاثة باستخدام الخطوط الكنتورية.
    • خرائط الطقس والمناخ: تُبين الحالة الجوية للمنطقة.
  • الخرائط البشرية: تُعنى هذه الخرائط بالجانب البشري، وتشمل:
    • خرائط النقل.
    • الخرائط العسكرية.
    • الخرائط السياحية.
    • الخرائط التاريخية.
    • خرائط استخدام الأرض.
    • الخرائط الاقتصادية.

تصنيف الخرائط حسب طريقة تمثيل الظواهر

تُصنّف الخرائط بناءً على الطرق المستخدمة في تمثيل الظواهر إلى: [3]

  • خرائط الصور الجوية: تُلتقط هذه الخرائط من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية أو الطائرات.
  • خرائط البعد الثالث: تُبرز هذه الخرائط الارتفاعات، ومن أمثلتها الخرائط المجسمة والخرائط الكنتورية.
  • الخرائط الموضوعية: تُركز هذه الخرائط على إبراز نوع واحد من المعالم أو الظواهر، سواء كانت طبيعية أو بشرية.

تصنيف الخرائط حسب مادة الإنتاج

تُصنف الخرائط بناءً على المادة المستخدمة في إنتاجها إلى: [3]

  • الخرائط الورقية: هي الخرائط المرسومة والمُمثلة بالكامل على الورق، وهي النوع السائد حتى منتصف القرن العشرين.
  • الخرائط الرقمية: ظهرت هذه الخرائط مع اختراع الحاسوب، حيث تُرسم رقمياً، مع إمكانية التعديل عليها، وتصميمها، وتخزينها، وتحليل محتواها باستخدام البرامج الحاسوبية المتخصصة.

المراجع

  • [1] تطور الخرائط وإنتاجها، صفحة 11. بتصرف.
  • [2] أنواع الخرائط، صفحة 6-16. بتصرف.
  • [3] المدخل إلى الخرائط، صفحة 21-23. بتصرف.
Total
0
Shares
المقال السابق

نظرة متعمقة على خدمات الرعاية الصحية الشاملة

المقال التالي

استكشاف عالم الخرائط الرقمية: تصنيفات وأنواع

مقالات مشابهة